أنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَهُ ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ نَسِيَ حَدِيثَهُ قَالَ : أَمْسِكْ لَا ضَمَانَ عَلَيْكَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ وَمَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ ثُمَّ نَسِيَ الْحَسَنُ بَعْدُ فَقَالَ : لَا نَقْتُلُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا أَبُو الْوَلِيدِ , نَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بِالدَّارِ أَوِ الْأَرْضِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا سَعِيدُ بْنُ سُفْيَانَ الْجَحْدَرِيُّ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضَلُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ , قَالَ : أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كُنْتُمُ اثْنَيْنِ فَلْيَقُمْ أَحَدُكُمَا إِلَى جَنْبِ صَاحِبِهِ ، وَإِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلْيَقْدُمْكُمْ أَحَدُكُمْ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ , قَالَ : أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ قَالَ : أَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّ الْفِرْدَوْسَ هِيَ أَعْلَى الْجَنَّةِ وَأَحْسَنُهَا وَأَرْفَعُهَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ , قَالَ : أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : صَلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الْعَصْرِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ , أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ ، وَأَوْصَانَا بِالْعَصْرِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نَا أَشْعَثُ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، فَلَا تَخْفِرُوا اللَّهَ فِي ذِمَّتِهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ ، نَا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ : {{ وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ }} قَالَ : سَامٌ وَحَامٌ وَيَافِثُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ , قَالَ : أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمَكِّيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : أَنَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كُنَّا ثَلَاثَةً أَنْ يَتَقَدَّمَنَا أَحَدُنَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ , نَا أَيُّوبُ ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّىاللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الثِّيَابِ الْبِيضِ فَلْيَلْبَسْهَا أَحْيَاؤُكُمْ ، وَكَفِّنُوا فِيهَا مَوْتَاكُمْ ؛ فَإِنَّهَا مِنْ خَيْرِ ثِيَابِكُمْ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا إِبْرَاهِيمُ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْغُلَامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ , عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ ، وَمَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ خَصَى عَبْدَهُ خَصَيْنَاهُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , نَا هِشَامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّهُ قَضَى بِالْجِوَارِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ زَوَّجَهَا وَلِيَّانِ فَهِيَ لِلْأَوَّلِ مِنْهُمَا ، وَأَيُّمَا رَجُلَيْنِ ابْتَاعَا بَيْعًا فَهُوَ لِلْأَوَّلِ مِنْهُمَا
نا ابْنُ إِسْحَاقَ , نا عَفَّانُ وَشَاذَانُ قَالَا : نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، نا يُونُسُ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : تُوشِكُونَ أَنْ يَمْلَأَ اللَّهُ أَيْدِيَكُمْ مِنَ الْعَجَمِ ، ثُمَّ يَكُونُونَ أُسْدًا لَا يَفِرُّونَ ؛ فَيَقْتُلُونَ مُقَاتِلَتَكُمْ ، وَيَأْكُلُونَ فَيْئَكُمْ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا مُعَلَّى ، وَعَمْرُو بْنُ عَوْنٍ قَالَا : وَنَا هُشَيْمٌ ، عَنِ الْحَجَّاجِ , عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اقْتُلُوا شُيُوخَ الْمُشْرِكِينَ ، وَاسْتَحْيُوا شَرْخَهُمْ قَالَ مُعَلَّى : يَعْنِي الشَّبَابَ
نا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، نَا أَبِي عَنْ حَجَّاجٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : شِعَارُ الْمُهَاجِرِينَ : عَبْدُ اللَّهِ ، وَشِعَارُ الْأَنْصَارِ : عَبْدُ الرَّحْمَنِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، نا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ قَالَ : أَصَابَتْنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ السَّمَاءُ ؛ فَنَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الصَّلَاةُ فِي الرِّحَالِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , أنا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمُ ، نَا أَبَانُ ، نا قَتَادَةُ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ فِي قَوْلِهِ : {{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى }} قَالَ : قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا الْحَسَنُ بْنُ بِشْرٍ , نَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلشَّيْطَانِ كُحَيْلًا وَلَعُوقًا ؛ فَإِذَا كَحَّلَ الْإِنْسَانُ مِنْ كُحْلِهِ ثَقُلَتُ عَيْنَاهُ ، وَإِذَا لَعَّقَهُ مِنْ لَعُوقِهِ ذَرَبَ لِسَانُهُ بِالشَّرِّ
نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نَا عَبْدُ الْأَعْلَى , نَا هِشَامٌ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَتَلَ عَبْدَهُ قَتَلْنَاهُ ، وَمَنْ جَدَعَ عَبْدَهُ جَدَعْنَاهُ
نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ ، نَا يَزِيدُ ، نَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عَلَى الْيَدِ مَا أَخَذَتْ حَتَّى تُؤَدِّيَ
نَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، نَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ أَخِيهِ خَالِدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ مُتَعَمِّدًا فَعَلَيْهِ دِينَارٌ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَنِصْفُ دِينَارٍ
نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الزِّيَادِيُّ , نَا يَزِيدُ حَدَّثَنَا هِشَامُ الدَّسْتُوَائِيُّ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَيُّمَا امْرَأَةٍ زَوَّجَهَا وَلِيَّانِ فَهِيَ لِلْأَوَّلِ مِنْهُمَا ، وَأَيُّمَا رَجُلٍ بَاعَ بَيْعًا مِنْ رَجُلَيْنِ فَهُوَ لِلْأَوَّلِ مِنْهُمَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تَلَاعَنُوا بِلَعْنَةِ اللَّهِ ، وَلَا بِغَضَبِ اللَّهِ ، وَلَا بِالنَّارِ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ ، نَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا
نَا مُحَمَّدٌ نَا ابْنُ أََبِي عَدِيٍّ ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْعُمْرَى جَائِزَةٌ لِأَهْلِهَا
نَا ابْنُ بَشَّارٍ , نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ , عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ مَنْ أَحَاطَ عَلَى أَرْضٍ حَائِطًا فَهِيَ لَهُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، نَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : نَهَى عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً ، ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ نَسِيَ بَعْدُ حَدِيثَهُ ، وَكَانَ لَا يَرَى بَأْسًا إِذَا خَالَفَ الصِّنْفُ الصِّنْفَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عَبْدُ الصَّمَدِ , نَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : كَانَتْ حَوَّاءُ لَا يَعِيشُ لَهَا وَلَدٌ ؛ فَنَذَرَتْ لَئِنْ عَاشَ لَهَا وَلَدٌ تُسَمِّيهِ عَبْدَ الْحَارِثِ فَعَاشَ لَهَا وَلَدٌ فَسَمَّتْهُ عَبْدَ الْحَارِثِ ؛ إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ عَنْ وَحْيِ الشَّيْطَانِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ , نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : عُرِضَ الْقُرْآنُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَلَاثَ عَرَضَاتٍ . فَقَالَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَوْ غَيْرِهِ : وَتَقُولُونَ : إِنَّ قِرَاءَتَنَا فِي الْعَرْضَةِ الْآخِرَةِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نا أَبُو دَاوُدَ ، وَبَهْزُ بْنُ أَسَدٍ قَالَا : نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ مُحَرَّمٍ فَهُوَ حُرٌّ
نا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا قُرَيْشُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ أَشْعَثَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يُقَدَّ السَّيْرُ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ
نَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ ، نَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ضَرَبَ مَثَلَ الْجُمُعَةِ فِي التَّبْكِيرِ كَنَاحِرِ الْبَدَنَةِ ، وَكَنَاحِرِ الْبَقَرَةِ ، وَكَنَاحِرِ الشَّاةِ ، حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ
نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُطَعِيُّ , نَا عَبْدُ الْأَعْلَى , نَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ عَلَى مَاشِيَةٍ فَإِنْ كَانَ صَاحِبُهَا فَلْيَسْتَأْذِنْهُ ؛ فَإِنْ أَذِنَ لَهُ فَلْيَحْلِبْ وَلْيَشْرَبْ وَلَا يَحْمِلْ
نَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُطَعِيُّ , نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، وَقَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ مَلَكَ ذَا رَحِمٍ فَهُوُ حُرٌّ
نَا أَبُو سَعِيدٍ , نَا الْمُحَارِبِيُّ نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : جَارُ الدَّارِ أَحَقُّ بِالدَّارِ
نَا أَبُو سَعِيدٍ , نَا الْمُحَارِبِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْغُلَامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ ؛ يُعَقُّ عَنْهُ يَوْمَ السَّابِعِ ، وَيُسَمَّى وَيُحْلَقُ رَأْسُهُ
نَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ , نَا الْمُحَارِبِيُّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : كُنَّا نُسَافِرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذْ أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ ، سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي : صَلُّوا فِي رِحَالِكُمْ
نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ ، نَا أَبِي نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : عُرِضَ عَلَيَّ الْقُرْآنُ ثَلَاثَ عَرْضَاتٍ . قَالَ حَمَّادٌ فِي هَذَا الْحَدِيثِ أَوْ فِي غَيْرِهِ : فَنَرَى أَنَّ قِرَاءَتَنَا هِيَ الْأَخِيرُ . قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَجَّاجِ : كَتَبَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِّي عَلَيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ
نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ , نَا الْحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ , نَا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِذَا كَانَا إِنْسَانَانِ صَلَّيَا مَعًا فَإِذَا كَانُوا ثَلَاثَةً فَلْيَؤُمَّهُمْ أَحَدُهُمْ
نَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، نَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ ، عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ الْحَجَّاجِ , عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ الدَّجَّالَ خَارِجٌ ، وَإِنَّهُ أَعْوَرُ عَيْنِ الشِّمَالِ ، عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ ، وَإِنَّهُ يُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَيُحْيِي الْمَوْتَى ، فَيَقُولُ لِلنَّاسِ : أَنَا رَبُّكُمْ ، فَمَنْ قَالَ : أَنْتَ رَبِّي فَقَدِ افْتَرَى ، وَمَنْ قَالَ : رَبِّيَ اللَّهُ فَقَدْ عُصِمَ مِنْ فِتْنَتِهِ ، وَلَا فِتْنَةٌ عَلَيْهِ وَلَا عَذَابٌ ، فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ مَا شَاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ
نَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّفَّارُ ، نَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ الْقَاسِمِ , نَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ نُسَلِّمَ عَلَى أَئِمَّتِنَا ، وَأَنْ يُسَلِّمَ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى التِّنِّيسِيُّ ، أنا عَمْرٌو ، يُحَدِّثُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الرَّجُلُ أَحَقُّ بِعَيْنِ مَالِهِ حَيْثُ عَرَفَهُ ، وَيَتْبَعُ الْبَيْعُ بَيْعَهُ
نَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى التِّنِّيسِيُّ ، نَا عَمْرٌو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَشَدُّ حَسْرَةِ ابْنِ آدَمَ ثَلَاثَةٌ : رَجُلٌ كَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ حَسْنَاءُ تُعْجِبُهُ ، فَوَلَدَتْ لَهُ غُلَامًا ، فَمَاتَتْ وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَا يَسْتَرْضِعُ لِابْنِهِ بِهِ ، وَرَجُلٌ كَانَ فِي بَعْثٍ ، فَسَابَقَ أَصْحَابَهُ إِلَى غَنِيمَةٍ وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ فَدَنَا فَرَسُهُ مِنَ الْغَنِيمَةِ ، فَوَقَعَ فَرَسُهُ فَمَاتَ وَسُبِقَ بِالْغَنِيمَةِ ، وَرَجُلٌ كَانَ لَهُ زَرْعٌ وَنَاضِحٌ ، فَمَاتَ نَاضِحُهُ حِينَ أَعْجَبَهُ زَرْعُهُ وَلَيْسَ عِنْدَهُ مَا يَشْتَرِي بِهِ بَعِيرًا فَمَاتَ زَرْعُهُ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ ، نَا رَوْحٌ ، عَنِ الْأَشْعَثِ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا عَبْدُ الصَّمَدِ , نَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الْحَيِّ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , أنا أَبُو خَيْثَمَةَ , نَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ , نَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا قَتَادَةُ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ مَا نِيحَ عَلَيْهِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، أنا حَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الِاثْنَانِ فَمَا فَوْقَهُمَا جَمَاعَةٌ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَهَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةٍ قَالَا : نَا عَوْفٌ ، نَا أَبُو رَجَاءٍ , عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِمَّا يَقُولُ لِأَصْحَابِهِ : هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا ؟ فَيُقَصُّ عَلَيْهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يُقَصَّ ، وَإِنَّهُ قَالَ لَنَا ذَاتَ غَدَاةٍ : إِنَّهُ أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتِيَانِ ، وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي فَقَالَا لِي : انْطَلِقْ ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُمَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِصَخْرَةٍ عَلَى رَأْسِهِ ، فَيُثْلَغُ فَيُدَهْدَهُ الْحَجَرُ هَاهُنَا فَيَتْبَعُهُ فَيَأْخُذُهُ ، وَلَا يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ مِثْلَمَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الْأُولَى ، قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا هَذَا ؟ قَالَا لِي : انْطَلِقِ انْطَلِقْ ، فَانْطَلَقْنَا ، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لِقَفَاهُ ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِكَلُّوبٍ مِنْ حَدِيدٍ ، وَإِذَا هُوَ يَأْتِي أَحَدَ شِقَّيْ وَجْهِهِ فَيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إِلَى قَفَاهُ َوَعَيْنَهُ إِلَى قَفَاهُ وَمِنْخَرَهُ إِلَى قَفَاهُ ، ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ فَيَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ ، فَمَا يَفْرَغُ مِنْهُ حَتَّى يَصِحَّ ذَلِكَ الْجَانِبُ كَمَا كَانَ ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ كَمَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الْأُولَى ، فَقُلْتُ لَهُمَا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، مَا هَذَا ؟ قَالَا لِي : انْطَلِقِ انْطَلِقْ ، فَأَتَيْنَا عَلَى مِثَالِ بِنَاءِ التَّنُّورِ قَالَ : فَأَحْسَبُ أَنَّهُ قَالَ : فَسَمِعْناَ لَغَطًا وَأَصْوَاتًا فَاطَّلَعْنَا فَإِذَا فِيهِمْ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ ، وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ ، فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوُوا ، قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : مَا هَؤُلَاءِ ؟ قَالَ : قَالَا لِي : انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ . قَالَ : فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ : أَحْمَرَ ، وَلَمْ يَقُلْ يَحْيَى : حَسِبْتُ مِثْلِ الدَّمِ ، وَإِذَا فِي النَّهَرِ رَجُلٌ يَسْبَحُ وَإِذَا عَلَى شَاطِئِ النَّهَرِ رَجُلٌ قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ حِجَارَةً كَثِيرَةً ، وَإِذَا ذَلِكَ السَّابِحُ يَسْبَحُ مَا يَسْبَحُ ، ثُمَّ يَأْتِي ذَلِكَ الرَّجُلَ الَّذِي قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ الْحِجَارَةَ ، فَيَفْغُرُ فَاهُ فَيُلْقِمُهُ حَجَرًا ، وَيَذْهَبُ فَيَسْبَحُ كَمَا سَبَحَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ كُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهِ فَغَرَ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا ، قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : مَا هَذَا ؟ قَالَا لِي : انْطَلِقْ ، انْطَلِقْ ، فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ كَرِيهِ الْمِرْآةِ كَأَكْرَهِ مَا أَنْتَ رَاءٍ رَجُلًا مِرْآةً ، وَإِذَا هُوَ عِنْدَ نَارٍ يَحُشُّهَا ، وَقَالَ يَحْيَى : يَحْشُشْهَا وَيَسْعَى حَوْلَهَا ، قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : مَا هَذَا ؟ قَالَ : قَالَا لِي : انْطَلِقِ انْطَلِقْ ، قَالَ : فَانْطَلَقْنَا ، فَأَتَيْنَا عَلَى رَوْضَةٍ مُعْشِبَةٍ فِيهَا مِنْ كُلِّ نَوْعِ الرَّبِيعِ ، وَإِذَا بَيْنَ ظَهْرَيِ الرَّوْضَةِ رَجُلٌ طَوِيلٌ لَا أَكَادُ أَرَى رَأْسَهُ طُولًا فِي السَّمَاءِ ، وَإِذَا حَوْلِ الرَّجُلِ مِنْ أَكْثَرِ وُلْدَانٍ رَأَيْتُهُمْ قَطُّ وَأَحْسَنِهِمْ ، قَالَ : قُلْتُ : مَا هَذَا ؟ قَالَا لِي : انْطِلِقِ انْطَلِقْ ، فَانْطَلَقْنَا فَانْتَهَيْنَا إِلَى دَوْحَةٍ عَظِيمَةٍ لَمْ أَرَ دَوْحَةً أَعْظَمَ مِنْهَا وَلَا أَحْسَنَ ، قَالَ : قَالَا لِي : ارْقَ فِيهَا فَارْتَقَيْنَا فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَدِينَةٍ مَبْنِيَّةٍ بِلَبِنٍ ذَهَبٍ وَلَبِنٍ فِضَّةٍ ، قَالَ : فَأَتَيْنَا بَابَ الْمَدِينَةِ فَاسْتَفْتَحْنَاهَا فَفُتِحَ لَنَا فَدَخَلْنَاهَا ، فَتَلَقَّانَا فِيهَا رِجَالٌ شَطْرٌ مِنْ خَلْقِهِمْ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ ، وَشَطْرٌ كَأَقْبَحِ مَا أَنْتَ رَاءٍ ، قَالَا : اذْهَبُوا فَقَعُوا فِي ذَلِكَ النَّهَرِ ، قَالَ : وَإِذَا نَهْرٌ مُعْتَرِضٌ يَجْرِي كَأَنَّ مَاءَهُ الْمَخْضُ مِنَ الْبَيَاضِ ، قَالَ : فَذَهَبُوا فَوَقَعُوا فِيهِ ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْنَا وَقَدْ ذَهَبَ السُّوءُ عَنْهُمْ وَصَارُوا فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ، قَالَ : قَالَا : هَذِهِ جَنَّةُ عَدْنٍ وَهَاهُوَ ذَا مَنْزِلُكَ ، قَالَ : فَسَمَا بَصَرِي صُعُدًا ، قَالَ : فَإِذَا هُوَ قَصْرٌ مِثْلُ الرَّبَابَةِ الْبَيْضَاءِ ، قَالَ : قَالَا لِي : هُوَ ذَاكَ مَنْزِلُكَ ، قَالَ : قُلْتُ : بَارِكَ اللَّهُ فِيكُمَا ، ذَرَانِي فَلَأَدْخُلُهُ . قَالَ : قَالَا لِي : أَمَّا الْآنَ فَلَا ، وَأَنْتَ دَاخِلُهُ ، قَالَ : قُلْتُ لَهُمَا : قَدْ رَأَيْتُ مُنْذُ اللَّيْلَةِ عَجَبًا ، فَمَا هَذَا الَّذِي رَأَيْتَ ؟ قَالَ : قَالَا : أَمَا إِنَّا سَنُخْبِرُكَ ؛ أَمَّا الرَّجُلُ الْأَوَّلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ فَإِنَّهُ رَجُلٌ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ وَيَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ وَوَجْهُهُ وَعَيْنُهُ وَمِنْخَرُهُ إِلَى قَفَاهُ فَإِنَّهُ رَجُلٌ يَغْدُو مِنْ بَيْتِهِ فَيَكْذِبُ الْكَذِبَةَ تَبْلُغُ الْآفَاقَ ، وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ الْعُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ ، فَإِنَّهُمُ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي يَسْبَحُ فِي النَّهْرِ وَيَلْقُمُ الْحِجَارَةَ فَإِنَّهُ آكِلُ الرِّبَا ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي عِنْدَ النَّاِر كَرِيهُ الْمِرْآةِ فَإِنَّهُ مَالِكٌ خَازِنُ جَهَنَّمَ ، وَأَمَّا الرَّجُلُ الطَّوِيلُ الَّذِي رَأَيْتَ فِي الرَّوْضَةِ ، فَإِنَّهُ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَأَمَّا الْوُلْدَانُ الَّذِينَ حَوْلَهُ فَكُلُّ مَوْلُودٍ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ، قَالَ : فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ ، قَالَ : وَأَوْلَادُ الْمُشْرِكِينَ ، قَالَ : وَأَمَّا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَانَ شَطْرٌ مِنْهُمْ حَسَنًا وَشَطْرٌ مِنْهُمْ قَبِيحًا فَإِنَّهُمْ قَوْمٌ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا ، فَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَاللَّفْظُ لِهَوَذَةَ بْنِ خَلِيفَةَ . نَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيُّ ، نَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، نَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، نَا أَبُو رَجَاءَ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ ، فَقَالَ : هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا ؟ . . . . فَذَكَرَ مِثْلَهُ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، نَا عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ أَبُو الْفَضْلِ الْعَمِّيُّ ، نَا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، قَالَ : سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ أَوْلَادِ الْمُشْرِكِينَ ، فَقَالَ : هُمْ خَدَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ عَمِيلَةَ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تُسَمِيَنَّ غُلَامَكَ : أَفْلَحَ ، وَلَا نَجِيحًا ، وَلَا يَسَارًا ، وَلَا رَبَاحًا ؛ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ قِيلَ : أَثَمَّ فُلَانٌ ؟ قَالُوا : لَا
نَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، نَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلَالٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَمِيلَةَ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تُسَمِّ غُلَامَكَ : أَفْلَحَ ، وَلَا نَجِيحًا ، وَلَا رَبَاحًا وَلَا يَسَارًا ؛ فَإِنَّهُ إِذَا قِيلَ : ثَمَّ هُوَ ؟ وَلَيْسَ هُوَ ، ثُمَّ قِيلَ : لَا ، إِنَّمَا هُوَ أَرْبَعٌ لَا تَزِدْ عَلَيْهِ
نَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، نَا جَرِيرٌ عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ هِلَالٍ ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ عَمِيلَةَ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيَّتِهِنَّ بَدَأْتَ : سُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْفَجْرَ ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ : أَهَاهُنَا مِنْ بَنِي فُلَانٍ أَحَدٌ ؟ فَقَالَ رَجُلٌ : أَنَا ، فَقَالَ : صَاحِبُكُمْ قَدِ احْتَبَسَ بِدَيْنِهِ فَقَالَ : إِلَيَّ دَيْنُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَسَكَتَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا أَبُو أَحْمَدَ ، نَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَاةَ الْكُسُوفِ ، وَمَا سَمِعْنَا لَهُ صَوْتًا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , نَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةِ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْمَسْأَلَةُ كَدٌّ يَكُدُّ بِهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ ، فَمَنْ شَاءَ أَبْقَى عَلَى وَجْهِهِ ، وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ إِلَّا أَنْ يَسْأَلَ الرَّجُلُ ذَا سُلْطَانٍ ، أَوْ فِي شَيْءٍ أَوْ أَمْرٍ لَا يَجِدُ مِنْهُ بُدًّا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا أَبُو دَاوُدَ , نَا أَبُو الْأَحْوَصِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ سَمْعَانَ بْنِ مُشَنَّجٍ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَّهُ صَلَّى الصُّبْحَ ، فَقَالَ : هَاهُنَا أَحَدٌ مِنْ بَنِي فُلَانٍ ؟ قَالُوا : لَا . قَالَ : فَإِنَّ صَاحِبَهُمْ مَحْبُوسٌ بِبَابِ الْجَنَّةِ بِدَيْنٍ عَلَيْهِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , نَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : كَانَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ، وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ ، وَيَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَا : نَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، نَا الْأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ , حَدَّثَنِي ثَعْلَبَةُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ ، مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ أَنَّهُ شَهِدَ خُطْبَةً لِسَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، وَذَكَرَ فِي خُطْبَتِهِ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ سَمُرَةُ : بَيْنَمَا أَنَا يَوْمًا وَغُلَامٌ مِنَ الْأَنْصَارِ نَرْمِي غَرَضَيْنِ لَنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، حَتَّى إِذَا كَانَتِ الشَّمْسُ قِيدَ رُمْحَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ فِي عَيْنِ النَّاظِرِ مِنَ الْأُفُقِ اسْوَدَّتْ حَتَّى آضَتْ كَأَنَّهَا تَنُّومَةٌ وَقَالَ أَحْمَدُ : تَنُومَةٌ قَالَ : قَالَ أَحَدُنَا لِصَاحِبِهِ : انْطَلَقْ بِنَا إِلَى الْمَسْجِدِ فَوَاللَّهِ لَيُحْدِثَنَّ شَأْنُ هَذِهِ الشَّمْسِ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي أُمَّتِهِ حَدِيثًا ، قَالَ : فَدَفَعْنَا إِلَى الْمَسْجِدِ فَإِذَا هُوَ بَارَزٌ . قَالَ : وَافَقْنَا رَسُولَ اللَّهِ حِينَ خَرَجَ إِلَى النَّاسِ ، قَالَ : فَاسْتَقْدَمَ فَصَلَّى بِنَا كَأَطْوَلِ مَا قَامَ بِنَا فِي صَلَاةٍ قَطُّ ، مَا يُسْمَعُ لَهُ صَوْتٌ ، ثُمَّ رَكَعَ بِنَا كَأَطْوَلِ مَا رَكَعَ بِنَا فِي صَلَاةٍ قَطُّ ، لَا نَسْمَعُ لَهُ صَوْتًا ، ثُمَّ سَجَدَ بِنَا كَأَطْوَلِ مَا سَجَدَ بِنَا فِي صَلَاةٍ قَطُّ لَا نَسْمَعُ لَهُ صَوْتًا ، قَالَ : ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ ، قَالَ : فَوَافَقَ تَجَلِّي الشَّمْسِ جُلُوسَهُ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ ، قَالَ : فَسَلَّمَ قَالَ أَحْمَدُ : ثُمَّ سَلَّمَ قَالَ : فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَشَهِدَ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَشَهِدَ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ، ثُمَّ قَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، فَأُذَكِّرُكُمْ بِاللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي قَصَّرْتُ فِي شَيْءٍ مِنْ تَبْلِيغِ رِسَالَاتِ رَبِّي لَمَّا أَخْبَرْتُمُونِي . قَالَ يَحْيَى : فَبَلَّغْتُ رِسَالَاتِ رَبِّي كَمَا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُبَلَّغَ ، فَإِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنِّي قَدْ بَلَّغْتُ رِسَالَاتِ رَبِّي لَمَّا أَخْبَرْتُمُونِي . قَالَ : فَقَامَ النَّاسُ وَقَالُوا : نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالَاتِ رَبِّكَ وَنَصَحْتَ لِأُمَّتِكَ وَقَضَيْتَ الَّذِي عَلَيْكَ ، قَالَ أَحْمَدُ : ثُمَّ سَكَتَ ، وَقَالَ يَحْيَى : ثُمَّ سَكَتُوا ثُمَّ اتَّفَقَا قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ رِجَالًا يَزْعُمُونَ أَنَّ كُسُوفَ هَذِهِ الشَّمْسِ وَكُسُوفَ هَذَا الْقَمَرِ وَزَوَالَ قَالَ يَحْيَى : وَقَالَ أَحْمَدُ : وَزُؤُولَ هَذِهِ النُّجُومِ عَنْ مَطَالِعِهَا لِمَوْتِ رِجَالٍ عُظَمَاءَ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ وَإِنَّهُمْ كَذَبُوا ، وَلَكِنْ إِنَّمَا هِيَ آيَاتٌ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يَفْتِنُ بِهَا عِبَادَهُ لَيَنْظُرَ مَنْ يُحَدِثُ لَهُ مِنْهُمْ تَوْبَةً وَلَمْ يَقُلْ يَحْيَى : مِنْهُمْ وَإِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ مُذْ قُمْتُ أُصَلِّي مَا أَنْتُمْ لَاقُونَ فِي أَمْرِ دُنْيَاكُمْ وَأُخْرَاكُمْ ، وَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلَاثُونُ كَذَّابًا آخِرُهُمُ الْأَعْوَرُ الدَّجَّالُ ، مَمْسُوحُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى كَأَنَّهَا عَيْنُ أَبِي تِحْيَى لِشَيْخٍ مِنَ الْأَنْصَارِ حِينَئِذٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ وَإِنَّهُ مَتَى مَا يَخْرُجُ فَإِنَّهُ سَوْفَ يَزْعُمُ أَنَّهُ اللَّهُ ، فَمَنْ آمَنَ بِهِ وَصَدَّقَهُ وَاتَّبَعَهُ فَلَيْسَ يَنْفَعُهُ صَالِحٌ مِنْ عَمَلِهِ ، وَإِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَى الْأَرْضِ كُلِّهَا غَيْرَ الْحَرَمِ وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، وَإِنَّهُ يَحْصُرُ الْمُؤْمِنِينَ بِبَيْتٍ قَالَ أَحْمَدُ : فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَيُزَلْزَلُونَ زِلْزَالًا شَدِيدًا ، قَالَ : فَيَهْزِمَهُ اللَّهُ وَجُنُودَهُ ، حَتَّى إِنَّ جِذْمَ الْحَائِطِ وَأَصْلَ الشَّجَرَةِ قَالَ يَحْيَى : يَقُولُ : يَا مُؤْمِنُ ، قَالَ أَحْمَدُ : لَيُنَادِي : يَا مُؤْمِنُ هَذَا كَافِرٌ مُسْتَتِرٌ بِي ، تَعَالَ اقْتُلْهُ ، وَلَنْ يَكُونَ كَذَلِكَ حَتَّى تَرَوْا أُمُورًا وَقَالَ يَحْيَى : تَتَفَاقَمُ شَأْنُهَا فِي أَنْفُسِكُمْ ، وَيَسْأَلُونَ هَلْ كَانَ نَبِيِّكُمْ ذَكَرَ لَكُمْ مِنْهَا ذِكْرًا ؟ حَتَّى تَزُولَ جِبَالٌ عَنْ مَرَابِتِهَا ثُمَّ عَلَى إِثْرِ ذَلِكَ الْقَبْضُ . قَالَ يَحْيَى : الْقَبْضُ . وَقَالَ أَحْمَدُ : وَقَبَضَ الْأَسْوَدُ بِيَدِهِ . وَقَالَ يَحْيَى : وَأَشَارَ الْأَسْوَدُ بِيَدِهِ . وَقَالَ أَحْمَدُ : أَطْرَافُ الْأَصَابِعِ . وَقَالَ يَحْيَى : وَقَبَضَ زُهَيْرٌ أَصَابِعَهُ ضَمَّهَا وَفَتَحَهَا ثُمَّ اتَّفَقَا قَالَ : ثُمَّ شَهِدْتُ خُطْبَةً قَالَ يَحْيَى : لِسَمُرَةَ . وَقَالَ أَحْمَدُ : لَهُ أُخْرَى قَالَ : فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ مَا قَدَّمَ كَلِمَةً وَلَا أَخَّرَهَا عَنْ مَوْضِعِهَا
أَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الرَّازِيُّ الْمُقْرِئُ وَذَلِكَ فِي شَهْرِ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ نَا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ فَنَّاكِيّ الرَّازِيُّ نَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ الرَّازِيُّ : نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَا : نَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ ، عَنِ الْأَسْقَعِ بْنِ الْأَسْلَعِ ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ رَوَى عَنِّي حَدِيثًا وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ أَحَدُ الْكَذَّابِينَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، نَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكٍ قَالَ : سَمِعْتُ الْمُهَلَّبَ بْنَ أَبِي صُفْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا تُصَلُّوا حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ وَلَا حِينَ تَغْرُبُ ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ وَتَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَا : نَا عَوْفٌ ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ وَهُوَ يَحْتَجِمُ ، فَقَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ خَيْرَ دَوَائِكُمُ الْحِجَامَةُ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَا : نَا عَوْفٌ ، حَدَّثَنِي شَيْخٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَمُرَةَ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ أَعْوَجَ ، وَإِنَّكَ إِنْ تُرِدْ إِقَامَةَ الضِّلَعِ تَكْسِرْهَا ، فَدَارِهَا تَعِشْ بِهَا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ نَا عَبْدُ الْوَهَّابِ , نَا عَوْفٌ ، عَنْ رَجُلٍ عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَخْطُبُ عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ وَهُوَ يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، اتَّقُوا الشَّبَابَ ، فَإِنَّمَا الشَّبَابُ جُنُونٌ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، عَنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَتَدَاوَلُ قَصْعَةً مِنْ غُدْوَةٍ إِلَى اللَّيْلِ ؛ يَقُومُ عَشْرَةٌ وَيَقْعُدُ عَشْرَةٌ ، فَقُلْنَا : فَمَا كَانَ تُمَدُّ ؟ قَالَ : فَمِنْ أَيِّ شَيْءٍ تَعْجَبُ ؟ مَا كَانَتْ تُمَدُّ إِلَّا مِنْ هَاهُنَا ، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى السَّمَاءِ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا أَبُو دَاوُدَ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَا : نَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ وَبَرةَ الْعُجَيْفِيِّ ، عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَرَكَ جُمُعَةً فِي غَيْرِ عُذْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِينَارٍ ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَنِصْفُ دِينَارٍ
وَيُرْوَى عَنْ قُدَامَةَ بْنِ وَبَرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَلْيَتَصَدَّقْ بِدِرْهَمٍ أَوْ مُدٍّ أَوْ نِصْفِ دِرْهَمٍ ، نَا بِذَلِكَ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، نَا إِسْحَاقُ ، نَا أَيُّوبُ بْنُ مِسْكِينٍ عنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ قُدَامَةَ بِذَلِكَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ ، نَا أَبُو الْأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ، نَا هُشَيْمٌ ، نَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَنْصَارِيُّ , عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَدِمَتْ أُمُّ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ الْمَدِينَةَ فِي بَعْضِ حَوَائِجِهَا وَمَعَهَا ابْنُهَا سَمُرَةُ وَقَدْ يُتِّمَ قَالَ : وَكَانَتِ امْرَأَةً جَمِيلَةً ، فَخُطِبَتْ فَجَعَلَتْ تَقُولُ : إِنَّهَا لَا تَتَزَوَّجُ إِلَّا بِرَجُلٍ يَكْفُلُ لَهَا نَفَقَةَ ابْنِهَا سَمُرَةَ ، قَالَ : فَخَطَبَهَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَجَعَلَ لَهَا ذَاكَ ، قَالَ : وَكَانُوا فِي الْأَنْصَارِ بَعْدُ ، قَالَ : فَكَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَعْرِضُ غِلْمَانَ الْأَنْصَارِ فِي كُلِّ عَامٍ ، قَالَ : فَإِذَا ظَنَّ أَنَّ أَحَدَهُمْ قَدْ بَلَغَ أَمْضَاهُ فِي الْغَزْوِ ، قَالَ : فَعَرَضَ عَامًا مِنْ تِلْكَ الْأَعْوَامِ قَالَ : فَأَتَاهُ غُلَامٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَأَمْضَاهُ قَالَ : ثُمَّ قَامَ سَمُرَةُ فَرَدَّهُ ، فَقَالَ لَهُ سَمُرَةُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ لَقَدْ أَمْضَيْتَ غُلَامًا لَوْ صَارَعْتُهُ لَصَرَعْتُهُ ، قَالَ : أَكَذَاكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . قَالَ : فَصَارَعَهُ ، فَصُرِعَ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : فَأَمْضَاهُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنِ الْحُصَيْنِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ يَحْتَجِمُ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلَامَ تَدَعُ حَتَّى يُبَطَّ ظَهْرُكَ ؟ قَالَ : وَتَدْرِي مَا هَذَا ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : هَذَا الْحَجْمُ خَيْرُ مَا تَدَاوَتْ بِهِ الْعَرَبُ
نَا الْمُقَوِّمِيُّ ، نَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ , عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ : قَالَ سَمُرَةُ بْنُ جُنْدُبٍ : لَقَدْ كُنْتُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ غُلَامًا فَكُنْتُ أَحْفَظُ عَنْهُ ، وَمَا يَمْنَعُنِي مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا أَنَّ هَاهُنَا رَجُلًا أَسَنَّ مِنِّي ، وَلَقَدْ صَلَّيْتُ وَرَاءَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا فَقَامَ عَلَيْهَا لِلصَّلَاةِ وَسَطَهَا
نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ السِّرَاجُ الرَّقِّيُّ , بِمَكَّةَ ، نَا أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ ، عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ ، عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ سَلَبُهُ
نَا ابْنُ مَعْمَرٍ ، نَا أَبُو الْوَلِيدِ ، نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ الْأَحْوَلِ ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ ، عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ نَسِيَ صَلَاةً فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا وَمِنَ الْغَدِ لِلْوَقْتِ
نَا مُؤَمَّلُ بْنُ هِشَامٍ ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَوَادَةَ , عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا يَغُرَّنَّكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ وَلَا هَذَا الْبَيَاضُ لِعَمُودِ الصُّبْحِ حَتَّى يَسْتَطِيرَ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مِنْهُمْ مَنْ تَأْخُذُهُ النَّارُ إِلَى رُكْبَتِهِ ، وَإِلَى حِقْوَيْهِ وَإِلَى تَرْقُوَتِهِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ , نَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، حَدَّثَنِي أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَرْمِيُّ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ سَمُرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، رَأَيْتُ كَأَنَّ دَلْوًا أُدْلِيَتْ مِنَ السَّمَاءِ فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ شَرَابًا ضَعِيفًا ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا فَشَرِبَ حَتَّى تَضَلَّعَ ، ثُمَّ جَاءَ عُثْمَانُ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا حَتَّى تَضَلَّعَ ، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَخَذَ بِعَرَاقِيهَا ، وَانْتَشَطَ الدَّلْوَ وَانْتُضِحَ عَلَيْهِ مِنْهَا شَيْءٌ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدٍ ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ , نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِي الِاثْنَيْنِ ، وَطَعَامُ الِاثْنَيْنِ يَكْفِي أَرْبَعَةً
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ ، نَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ ، نَا عُثْمَانُ بْنُ سَعْدٍ الْكَاتِبُ ، قَالَ : قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ : صَنَعْتُ سَيْفِي عَلَى صَنْعَةِ سَيْفِ سَمُرَةِ بْنِ جُنْدُبٍ ، قَالَ : وَزَعَمَ سَمُرَةُ أَنَّهُ صَنَعَ سَيْفَهُ عَلَى صَنْعَةِ سَيْفِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَكَانَ سَيْفًا حَنِيفِيًّا
نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نَا مُسْلِمُ بْنُ قَادِمٍ نَا سَالِمُ بْنُ نُوحٍ ، عَنْ عُمَرَ يَعْنِي ابْنَ عَامِرٍ عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَضَى بِالْجِوَارِ
نَا ابْنُ إِسْحَاقَ , نَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ نَا عَوْفٌ قَالَ : بَلَغَنِي عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كَانَ يَسْكُتُ سَكْتَتَيْنِ فِي الصَّلَاةِ ، سَكْتَةً إِذَا كَبَّرَ وَسَكْتَةً إِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ السُّورَةِ