قَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : الْجَنِينُ يُذْبَحُ حَتَّى يَخْرُجَ مَا فِيهِ مِنَ الدَّمِ
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْجَنِينِ ، فَقَالَ : ذَكَاتُهُ ذَكَاةُ أُمِّهِ
قَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ صَالِحٍ ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَقُولُ : يُكْرَهُ أَنْ تُحَدَّ الشَّفْرَةُ ، وَالشَّاةُ تَنْظُرُ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا عَبْدَانُ ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ لَا يَرَى بِذَبِيحَةِ الْأَقْلَفِ بَأْسًا
وَقَالَ إِسْحَاقُ : أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ جَابِرٍ هُوَ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ الذَّبَائِحِ ، فَقَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذِ الْتَاثَتْ رَاحِلَةُ أَحَدِنَا طَعَنَ بِالسَّيْفِ فِي صُدْغِهَا
قَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ يُونُسَ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الذَّبْحِ : بِسْمِ اللَّهِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، اللَّهُمَّ لَكَ وَمِنْكَ تَقَبَّلْ مِنْ فُلَانٍ . وَكَانَ ابْنُ سِيرِينَ يَقُولُ مَا شَاءَ ، فَإِذَا كَانَ الذَّبْحُ ، قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ
وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : كَانَ أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا ذَبَحَ قَالَ : بِسْمِ اللَّهِ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ
وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَحْوَصِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ رَاشِدِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ذَبِيحَةُ الْمُسْلِمِ حَلَالٌ ، وَإِنْ لَمْ يُسَمِّ مَا لَمْ يَتَعَمَّدْ ، وَالعَبْدُ كَذَلِكَ
وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الصَّلْتِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ذَبِيحَةُ الْمُسْلِمِ حَلَالٌ ، ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى أَوْ لَمْ يَذْكُرْهُ ، وَإِنَّهُ إِنْ ذَكَرَ لَمْ يَذْكُرْ إِلَّا اسْمَ اللَّهِ
وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ ، أَخْبَرَنِي عَيْنٌ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : إِذَا ذَبَحَ الْمُسْلِمُ وَنَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى فَلْيَأْكُلْ ، فَإِنَّ الْمُسْلِمَ فِيهِ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ : يَعْنِي بِقَوْلِهِ أَخْبَرَنِي عَيْنٌ : أَيْ عِكْرِمَةُ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ ، ثَنَا مَطَرٌ ، عَنْ طَلْحَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ أَهَلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ، وَمَنْ قَالَ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقَلْ فَكَذَلِكَ . . . الْحَدِيثَ
قَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَنَّهُ حُمَّ فَنُعِتَ لَهُ لَحْمُ الثَّعْلَبُ ، فَكَرِهَهُ ، وَقَالَ : إِنَّهُ سَبُعٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ ، عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ ، عَنْ أَبِي الْمُهَزِّمِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أُتِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِضَبٍّ فِي صَحْفَةٍ ، فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلُوا فَإِنِّي عَايِفٌ
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ مَيْمُونَةَ ، وَهِيَ خَالَتُهُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَتْ : أُهْدِيَ لَنَا ضَبٌّ ، فَصَنَعْتُهُ ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا رَجُلَانِ مِنْ قَوْمِهَا ، فَأَتْحَفَتْهُمَا بِهِ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَهُمَا يَأْكُلَانِ ، فَوَضَعَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَهُ ، ثُمَّ رَفَعَهَا ، فَقَالَ : مَا هَذَا ؟ ، قَالَتْ : ضَبٌّ أُهْدِيَ لِي فَصَنَعْتُهُ ، فَطَرَحَهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَهَبَا لِيَطْرَحَا مَا فِي أَيْدِيهِمَا ، فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : كُلَا ، فَإِنَّكُمَا أَهْلُ نَجْدٍ تَأْكُلُونَهَا ، وَإِنَّا أَهْلُ تِهَامَةَ نَعَافُهَا
وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ : حَدَّثَنَا أَسْبَاطٌ ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ الْأَصَمِّ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : قَالَتْ مَيْمُونَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : لَا آكُلُ مِنْ لَحْمٍ لَمْ يَأْكُلْ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، ثنا أَبُو عَوَانَةَ ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، رَجُلٍ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ ، عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ ، وَهُوَ يَخْطُبُ ، فَقَطَعَ عَلَيْهِ خُطْبَتَهُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ تَقُولُ فِي الضَّبِّ ؟ ، قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ فَلَا أَدْرِي أَيُّ الدَّوَابِّ مُسِخَتْ
وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، نا شُعْبَةُ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أُتِيَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِضَبٍّ ، فَقَالَ : أُمَّةٌ مُسِخَتْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، ثَنَا الْجُرَيْرِيُّ سَعِيدُ بْنُ إِيَاسَ ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ : أُكِلَ الضَّبُّ عَلَى مَائِدَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَمْ يَأْكُلْهُ ، وَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ
قَالَ أَبُو دَاوُدَ : حَدَّثَنَا هِشَامٌ ، عَنْ يَحْيَى ، عَنْ بِنْتِ أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَفَعَ إِلَى أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْعَنَزَةَ ، وَأَمَرَهُ أَنْ يَقْتُلَ كِلَابَ الْمَدِينَةِ ، فَقَتَلَهَا إِلَّا كَلْبًا ، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَمَرَهُ بِقَتْلِهِ وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، ثنا هِشَامٌ ، بِهِ . وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثنا هَارُونُ الْخَزَّازُ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ بِنْتِ أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، نَحْوَهُ
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، ثنا أَبَانُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنِ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ ، عَنْ سَلْمَى أُمِّ رَافِعٍ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : جَاءَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَاسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَذِنَ لَهُ فَأَبْطَأَ عَلَيْهِ ، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رِدَاءَهُ ، فَقَامَ إِلَيْهِ وَهُوَ قَائِمٌ بِالْبَابِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَدْ أَذِنَّا ، فَقَالَ : أَجَلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَكِنَّا لَا نَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ صُورَةٌ وَلَا كَلْبٌ ، فَنَظَرُوا فَوَجَدُوا جَرْوًا فِي بَعْضِ بُيُوتِهِمْ فَقَالَ أَبُو رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَأَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحْتُ ، فَلَمْ أَدَعْ فِي الْمَدِينَةِ كَلْبًا إِلَّا قَتَلْتُهُ ، فَإِذَا أَنَا بِامْرَأَةٍ قَاصِيَةٍ ، وَلَهَا كَلْبٌ يَنْبَحُ عَنْهَا ، فَكَأَنِّي رَحِمْتُهَا فَتَرَكْتُهُ ، وَجِئْتُهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَأَمَرَنِي أَنْ أَقْتُلَهُ ، فَرَجَعْتُ إِلَى الْكَلْبِ فَقَتَلْتُهُ ، قَالَ : فَقَالَ النَّاسُ : مَا يَحِلُّ لَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الَّتِي أَمَرْتَ بِقَتْلِهَا ؟ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : {{ وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ }} رَوَاهُ أَبُو يَعْلَى عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، بِطُولِهِ
قَالَ : وَحَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، ثَنَا مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، بِتَمَامِهِ ، وَزَادَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا أَرْسَلَ الرَّجُلُ كَلْبَهُ ، وَذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ فَلْيَأْكُلْ ، مَا لَمْ يَأْكُلْ
وَقَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ ، ثنا ابْنُ جُرَيْجٍ ، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي خِدَاشٍ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : إِنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يَا أَبَا رَافِعٍ اقْتُلْ كُلَّ كَلْبٍ بِالْمَدِينَةِ قَالَ : فَوَجَدْتُ نِسْوَةً فِي الْمَدِينَةِ مِنَ الْبَقِيعِ لَهُنَّ كَلْبٌ ، فَقُلْنَ : يَا أَبَا رَافِعٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَدْ أَغْزَى رِجَالَنَا ، وَإِنَّ هَذَا الْكَلْبَ يَنْفَعُنَا بَعْدَ اللَّهِ تَعَالَى ، وَاللَّهِ مَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَنَا حَتَّى تَقُومَ امْرَأَةٌ مِنَّا فَتَحُولَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ ، فَاذْكُرْهُ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَذَكَرَ ذَلِكَ أَبُو رَافِعٍ لِلنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا أَبَا رَافِعٍ اقْتُلْهُ ، فَإِنَّمَا يَمْنَعُهُنَّ اللَّهُ تَعَالَى وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ ، ثَنَا رَوْحٌ ، بِتَمَامِهِ قَالَ : وَحَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الضَّحَّاكِ بْنِ مَخْلَدٍ ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، بِهِ
وَحَدَّثَنَا الْمُقَدَّمِيُّ ، ثنا أَبُو عَامِرٍ ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي الرِّجَالِ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِقَتْلِ الْكِلَابِ ، فَخَرَجْتُ لَا أَرَى كَلْبًا إِلَّا قَتَلْتُهُ ، فَإِذَا كَلْبٌ يَدُورُ ، فَذَهَبْتُ لِقَتْلِهِ ، فَنَادَانِي إِنْسَانٌ مِنْ جَوْفِ بَيْتٍ : مَا تُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ ؟ قُلْتُ : أَقْتُلُ هَذَا الْكَلْبَ ، قَالَتْ : إِنِّي امْرَأَةٌ بِضَيْعَةٍ ، وَهَذَا الْكَلْبُ يَمْنَعُ عَنِّي السَّبُعَ ، وَيُؤْذِنُ بِالْخَاِينِ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ ، فَأَمَرَنِي بِقَتْلِهِ
قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ ، ثنا سَلَّامُ بْنُ أَبِي خَبْزَةَ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنِ اتَّخَذَ كَلْبًا لَيْسَ كَلْبَ مَاشِيَةٍ أَوْ كَلْبَ صَيْدٍ ، نَقَصَ مِنْ أَجْرِهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطَانِ
قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ ، يُقَالُ لَهُ : أَبُو الْأَوْبَرِ ، قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَذَكَرَ قِصَّةً ، قَالَ : ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا خَارِجًا وَنَحْنُ عِنْدَهُ جُلُوسٌ ، إِذْ جَاءَهُ الذِّئْبُ حَتَّى أَقْعَى بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ بَصْبَصَ بِذَنَبِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَذَا الذِّئْبُ ، وَهَذَا وَافِدُ الذِّيَابِ ، فَمَا تَرَوْنَ أَتَجْعَلُونَ لَهُ مِنْ أَمْوَالِكُمْ شَيْئًا ؟ ، فَقَالَ النَّاسُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا نَجْعَلُ لَهُ مِنْ أَمْوَالِنَا شَيْئًا ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَرَمَاهُ بِحَجَرٍ ، فَأَدْبَرَ وَلَهُ عُوَاءٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الذِّئْبُ ، وَمَا الذِّئْبُ ثَلَاثَ مِرَارٍ
قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ ، ثنا سُكَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : عُمْرُ الذُّبَابِ أَرْبَعُونَ لَيْلَةً ، وَالذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ إِلَّا النَّحْلَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ ، ثنا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ ، حَدَّثَنِي عَنْبَسَةُ بْنُ الْعَاصِ ، ثنا حَنْظَلَةُ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مَرْفُوعًا مِثْلَهُ ، وَلَمْ يَقُلْ : إِلَّا النَّحْلَ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى أَيْضًا : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الذُّبَابُ كُلُّهُ فِي النَّارِ ، إِلَّا النَّحْلَ وَكَانَ مُجَاهِدٌ يَكْرَهُ قَتْلَ النَّحْلِ حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنْ لَيْثٍ هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، مَرْفُوعًا مِثْلَهُ ، وَأَدْرَجَ [ قَالَ مُجَاهِدٌ ] فِي الْخَبَرِ
قَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ ، ثنا أَبَانُ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : صَوْتُ الدِّيكِ وَضَرْبُهُ بِجَنَاحَيْهِ رُكُوعُهُ وَسُجُودُهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ ، ثَنَا عَمْرٌو ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، وَعَنْ أَبَانَ ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، مَرْفُوعًا : الدِّيكُ الْأَبْيَضُ صَدِيقِي ، وَصَدِيقُ صَدِيقِي ، وَعَدُوُّ عَدُوِّي
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ ، ثنا وَهْبٌ ، ثنا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي زَيْدٍ الْأَنْصَارِيِّ مِثْلَهُ ، وَزَادَ : يَحْرُسُ دَارَ صَاحِبِهِ ، وَتِسْعَ دُورٍ حَوْلَهُ ، وَكَانَ يُبِيتُهُ فِي بَيْتِهِ
قَالَ إِسْحَاقُ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثنا الْمُخْتَارُ ، عَنْ أَبِي مَطَرٍ ، قَالَ : خَرَجْتُ مِنَ الْمَسْجِدِ ، فَإِذَا رَجُلٌ يُنَادِي خَلْفِي ، فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا ؟ قَالُوا : عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَمَشَيْتُ خَلْفَهُ ، حَتَّى أَتَى عَلَى أَصْحَابِ السَّمَكِ ، فَقَالَ : لَا يُبَاعُ فِي سُوقِنَا طَافٍ
أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْقَافِلَانِيُّ ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ سُهَيْلٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، سَمَّاهُ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْبَيْضَاءِ ، وَهُوَ يَقُولُ : أَيْنَ اللَّحَّامُونَ ؟ فَقَالَ : إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ لَا تَأْكُلُوا الْحَشَا ، قَالَ النَّضْرُ : يَعْنِي الطِّحَالَ ، ثُمَّ قَالَ : أَيْنَ السَّمَّاكُونَ ؟ فَقَالُوا : هَؤُلَاءِ ، فَسَارَ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِمْ ، فَقَالَ : إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ لَا تَأْكُلُوا الصِّلَّوْرَ ، وَلَا الْأَنْقَلِيسَ ، أَحَدُهُمَا الْجِرِّيُّ وَالْآرْمَرْمَاهِيُّ - وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فِي السَّمَكِ فِي تَفْسِيرِ الْمَائِدَةِ *
وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ جَمِيعًا : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَرْمَلَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى خَالَتِي مَيْمُونَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا فَقَالَتْ لَهُ : أَلَا نُقَدِّمُ لَكَ شَيْئًا أَهْدَتْهُ لَنَا حَفِيدُ أُمِّ عَتِيقٍ ، فَأَتَتْهُ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِضِبَابٍ مَشْوِيَّةٍ ، فَلَمَّا رَآهَا تَفِلَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، وَلَمْ يَأْكُلْ مِنْهَا ، وَأَمَرَنَا أَنْ نَأْكُلَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَأَبُو دَاوُدَ ، وَغَيْرُهُمَا مِنْ طُرُقٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ دُونَ هَذِهِ الزِّيَادَةِ
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، ثنا الْقَاسِمُ ، وَمَكْحُولٌ ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ أَكْلِ الْحِمَارِ الْأَهْلِيِّ ، وَعَنْ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ وَاضِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ سَلْمَى بِنْتِ نَصْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي مُرَّةَ ، قَالَ : أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ جُلَّ مَا لِي فِي الْحُمُرِ ، أَفَأُصِيبُ مِنْهَا ؟ قَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَيْسَ تَرْعَى الْفَلَاةَ ، وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ ؟ ، قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : فَأَصِبْ مِنْهَا
حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ ضَمْرَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلِيطٍ ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي سَلِيطٍ ، وَكَانَ بَدْرِيًّا ، أَنَّهُ قَالَ : لَقَدْ أَتَانَا نَهْيُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ وَنَحْنُ بِخَيْبَرَ ، وَإِنَّ الْقُدُورَ لَتَفُورُ بِهَا ، فَكَفَأْنَاهَا عَلَى وُجُوهِهَا
وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، أنا مَعْمَرٌ ، عَنْ خَالِدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ قَوْمِهِ : أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ لُحُومِ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ ، فَذَكَرَ لَهُمْ مِنْ أَمْرِهِمْ شَيْئًا ، فَرَخَّصَ لَهُمْ فِيهَا
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ : حَدَّثَنَا شَبَابَةُ ، عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الْجَلَّالَةِ ، أَنْ يُؤْكَلَ لَحْمُهَا ، وَأَنْ يُشْرَبَ لَبَنُهَا
وَقَالَ مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : إِذَا رَمَيْتَ طَيْرًا فَتَرَدَّى مِنْ جَبَلٍ فَمَاتَ ، فَلَا تَطْعَمْهُ ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ التَّرَدِّي قَتَلَهُ ، وَإِذَا رَمَيْتَ طَيْرًا فَوَقَعَ فِي مَاءٍ فَلَا تَطْعَمْهُ ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ الْمَاءُ قَتَلَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، مِنَ الْأَنْصَارِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ أَكْلِ أُذُنَيِ الْقَلْبِ
حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ قَالَ : إِنَّ رَجُلًا أَخْبَرَ ابْنَ عُمَرَ ، أَنَّ سَعْدًا ، يَأْكُلُ الضِّبَاعَ ، فَلَمْ يُنْكِرْ ذَلِكَ ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : كَانَ عَطَاءٌ لَا يَرَى بِأَكْلِهَا بَأْسًا وَيَقُولُ هِيَ صَيْدٌ
حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ بَسَّامٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ : إنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ نَهَى عَنْ لَبَنِ الشَّاةِ الْجَلَّالَةِ ، أَيِّ الَّتِي تَأْكُلُ الْعَذِرَةَ
وَقَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ التَّرْجُمَانِيُّ ، ثنا بَقِيَّةُ ، عَنْ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : إنَّ بَقَرَةً ، انْفَلَتَتْ عَلَى خَمْرٍ فَشَرِبَتْ مِنْهُ ، فَخَافُوا عَلَيْهَا ، فَأَتَوُا النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : كُلُوا ، وَلَا بَأْسَ بِأَكْلِهَا
وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ وَمِخْلَبِ مِنَ الطَّيْرِ
قَالَ الْحَارِثُ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، عَنْ مَيْسَرَةُ بْنُ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ أَبِي عَائِشَةَ السَّعْدِيِّ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَا : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَذَكَرَ حَدِيثًا طَوِيلًا جِدًّا ، وَفِيهِ : وَمَنْ أَطْعَمَ طَعَامًا رِيَاءً وَسُمْعَةً أَطْعَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ صَدِيدِ جَهَنَّمَ ، وَكَانَ ذَلِكَ الطَّعَامُ نَارًا فِي بَطْنِهِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ
وَقَالَ : مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْجَارُودَ ، يَقُولُ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي رَبَاحٍ ، يُقَالُ لَهُ ابْنُ أُثَالٍ ، وَكَانَ شَاعِرًا ، أَتَى الْفَرَزْدَقَ بِمَاءٍ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ ، عَلَى أَنْ يَعْقِرَ هَذَا مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، وَهَذَا مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، إِذَا وَرَدَتِ الْمَاءَ ، فَلَمَّا وَرَدَتْ قَامَا إِلَيْهَا بِالسُّيُوفِ يَكْتَسَعَانِ عَرَاقِيبَهَا ، فَخَرَجَ النَّاسُ عَلَى الْحُمُرَاتِ وَالْبِغَالِ يُرِيدُونَ اللَّحْمَ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْكُوفَةِ فَخَرَجَ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْبَيْضَاءِ ، وَهُوَ يُنَادِي : أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَأْكُلُوا مِنْ لُحُومِهَا ، فَإِنَّهُ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى