كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَذَكَرَ قِصَّةً ، قَالَ : ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا خَارِجًا وَنَحْنُ عِنْدَهُ جُلُوسٌ ، إِذْ جَاءَهُ الذِّئْبُ حَتَّى أَقْعَى بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ بَصْبَصَ بِذَنَبِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَذَا الذِّئْبُ ، وَهَذَا وَافِدُ الذِّيَابِ ، فَمَا تَرَوْنَ أَتَجْعَلُونَ لَهُ مِنْ أَمْوَالِكُمْ شَيْئًا ؟ " ، فَقَالَ النَّاسُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا نَجْعَلُ لَهُ مِنْ أَمْوَالِنَا شَيْئًا ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَرَمَاهُ بِحَجَرٍ ، فَأَدْبَرَ وَلَهُ عُوَاءٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الذِّئْبُ ، وَمَا الذِّئْبُ "
قَالَ أَبُو يَعْلَى : حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، مِنْ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ كَعْبٍ ، يُقَالُ لَهُ : أَبُو الْأَوْبَرِ ، قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَذَكَرَ قِصَّةً ، قَالَ : ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمًا خَارِجًا وَنَحْنُ عِنْدَهُ جُلُوسٌ ، إِذْ جَاءَهُ الذِّئْبُ حَتَّى أَقْعَى بَيْنَ يَدَيْهِ ، ثُمَّ بَصْبَصَ بِذَنَبِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَذَا الذِّئْبُ ، وَهَذَا وَافِدُ الذِّيَابِ ، فَمَا تَرَوْنَ أَتَجْعَلُونَ لَهُ مِنْ أَمْوَالِكُمْ شَيْئًا ؟ ، فَقَالَ النَّاسُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا نَجْعَلُ لَهُ مِنْ أَمْوَالِنَا شَيْئًا ، فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَرَمَاهُ بِحَجَرٍ ، فَأَدْبَرَ وَلَهُ عُوَاءٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الذِّئْبُ ، وَمَا الذِّئْبُ ثَلَاثَ مِرَارٍ