كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي رَبَاحٍ ، يُقَالُ لَهُ ابْنُ أُثَالٍ ، وَكَانَ شَاعِرًا ، أَتَى الْفَرَزْدَقَ بِمَاءٍ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ ، عَلَى أَنْ يَعْقِرَ هَذَا مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، وَهَذَا مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، إِذَا وَرَدَتِ الْمَاءَ ، فَلَمَّا وَرَدَتْ قَامَا إِلَيْهَا بِالسُّيُوفِ يَكْتَسَعَانِ عَرَاقِيبَهَا ، فَخَرَجَ النَّاسُ عَلَى الْحُمُرَاتِ وَالْبِغَالِ يُرِيدُونَ اللَّحْمَ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْكُوفَةِ فَخَرَجَ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْضَاءِ ، وَهُوَ يُنَادِي : " أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَأْكُلُوا مِنْ لُحُومِهَا ، فَإِنَّهُ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى "
وَقَالَ : مُسَدَّدٌ : حَدَّثَنَا رِبْعِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْجَارُودَ ، يَقُولُ : كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي رَبَاحٍ ، يُقَالُ لَهُ ابْنُ أُثَالٍ ، وَكَانَ شَاعِرًا ، أَتَى الْفَرَزْدَقَ بِمَاءٍ بِظَهْرِ الْكُوفَةِ ، عَلَى أَنْ يَعْقِرَ هَذَا مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، وَهَذَا مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، إِذَا وَرَدَتِ الْمَاءَ ، فَلَمَّا وَرَدَتْ قَامَا إِلَيْهَا بِالسُّيُوفِ يَكْتَسَعَانِ عَرَاقِيبَهَا ، فَخَرَجَ النَّاسُ عَلَى الْحُمُرَاتِ وَالْبِغَالِ يُرِيدُونَ اللَّحْمَ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْكُوفَةِ فَخَرَجَ عَلَى بَغْلَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْبَيْضَاءِ ، وَهُوَ يُنَادِي : أَيُّهَا النَّاسُ لَا تَأْكُلُوا مِنْ لُحُومِهَا ، فَإِنَّهُ أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى