حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، أنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ ، أَنَّ رَجُلًا أَعْتَقَ سِتَّةً مَمْلُوكِينَ لَهُ عِنْدَ مَوْتِهِ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُمْ فَرَفَعَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَقْرَعَ بَيْنَهُمْ ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ عَسَى اللَّهُ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَعْنِي الْحَسَنَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنِ تَبِعَ جِنَازَةً حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ قِيرَاطٌ ، وَمَنْ تَبِعَهَا حَتَّى تُوضَعَ فِي حُفْرَتِهَا كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : صَلُّوا فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ ، وَلَا تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الْإِبِلِ فَإِنَّهَا خُلِقَتْ مِنَ الشَّيَاطِينِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، وَحَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، نَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَوْلَا أَنَّ الْكِلَابَ أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لَأَمَرْتُ بِقَتْلِهَا ، فَاقْتُلُوا مِنْهَا كُلَّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، نَا الْحَسَنُ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أَيُّمَا قَوْمٍ اقْتَنَوْا كَلْبًا لَيْسَ كَلْبَ صَيْدٍ ، وَلَا حَرْثٍ ، وَلَا مَاشِيَةٍ ، انْتُقِصَ مِنْ أُجُورِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطٌ حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، نَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْوَاسِطِيُّ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ مِثْلَ حَدِيثِ الصَّلَاةِ فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ ، وَالْحَدِيثُ فِي قَتْلِ الْكِلَابِ ، وَأَيُّمَا قَوْمٍ اقْتَنَوْا كَلْبًا
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّ رَجُلًا ، أَتَى الزُّبَيْرَ وَهُوَ بِالْبَصْرَةِ ، فَقَالَ : أَلَا أَقْتُلُ عَلِيًّا قَالَ : كَيْفَ تَقْتُلُهُ وَمَعَهُ الْجُنُودُ ؟ قَالَ : أَلْحَقُ بِهِ فَأَكُونُ مَعَهُ ، ثُمَّ أَفْتِكُ بِهِ فَقَالَ الزُّبَيْرُ : لَا ، إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّ الْإِيمَانَ قِيدُ الْفَتْكِ ، لَا يُفْتَكُ مُؤْمِنٌ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَتَى قِيَامُ السَّاعَةِ ، فَقَالَ : إِنَّهَا قَائِمَةٌ ، فَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَبِيرٍ إِلَّا أَنِّي أَحَبُّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ ، فَقَالَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ، وَلَكَ مَا اكْتَسَبَتْ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قِيلَ لِسَمُرَةَ : ابْنُكَ بَشَمَ الْبَارِحَةَ قَالَ : لَوْ مَاتَ مَا صَلَّيْتُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ : الَّذِي فَدَاهُ اللَّهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ إِسْحَاقُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : هُوَ إِسْمَاعِيلُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أُمِّهِ ، أَنَّهَا رَأَتْ أُمَّ سَلَمَةَ تَسْجُدُ عَلَى وِسَادَةِ أَدَمٍ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أُمِّهِ ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ : بَوْلُ الْغُلَامِ يُصَبُّ عَلَيْهِ الْمَاءُ صَبًّا مَا لَمْ يُطْعَمْ ، وَبَوْلُ الْجَارِيَةِ يُغْسَلُ طَعِمَتْ أَمْ لَمْ تُطْعَمْ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَحَدَّثَنَا هُدْبَةُ يَعْنِي ابْنَ خَالِدٍ ، نَا الْمُبَارَكُ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا تَحَابَّ رَجُلَانِ فِي اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ إِلَّا كَانَ أَفْضَلُهُمَا أَشَدَّهُمَا حُبًّا لِصَاحِبِهِ
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، نَا مُبَارَكٌ ، عَنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فِي اللَّهِ قَالَ : فَأَخْبَرْتَهُ ؟ قَالَ : لَا قَالَ : فَأَخْبِرْهُ فَلَقِيَهُ ، فَقَالَ : إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ يَا فُلَانُ ، فَقَالَ لَهُ : أَحَبَّكَ اللَّهُ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، نَا الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، أنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ ، أنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ ، أنَا أَبُو قَتَادَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : سَاقِي الْقَوْمِ آخِرُهُمْ
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ ، نَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ ، وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ ، وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُبَارَكٌ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : حُرِّمَتِ الْخَمْرُ وَهِيَ يَوْمَئِذٍ بِالْمَدِينَةِ الْبُسْرُ وَالتَّمْرُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : مَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عُرِضَ عَلَيْهِ طِيبٌ فَرَدَّهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، نا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا كَفَّنَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيُحْسِنْ كَفَنَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَئِنْ عِشْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لَا يَبْقَى فِيهَا إِلَّا مُسْلِمٌ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحُمْرَةُ مِنْ زِينَةِ الشَّيْطَانِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : اسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ خِرْ لِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اجْلِسْ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الشَّيْطَانُ يُحِبُّ الْحُمْرَةَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَحَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، نَا الْمُبَارَكُ قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ جَلَّ وَعَزَّ فَلَا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ وَرَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جُنْدُبٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَدَّثَنَا بِهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ : نَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ وَذَكَرَ مِثْلَهُ . حَدَّثَنَا جَدِّي ، نَا يَزِيدُ ، نَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جُنْدُبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مِثْلَهُ ، وَرَوَاهُ أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ عَنْ جُنْدُبٍ أَسْنَدَهُ خَالِدٌ وَوَقَفَهُ شُعْبَةُ ، فَأَمَّا حَدِيثُ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ . فَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعَبْدِيُّ ، نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ جُنْدُبٍ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ مِثْلَهُ . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، نَا بَهْزُ ، وَأَبُو دَاوُدَ قَالَا : نَا شُعْبَةُ قَالَ أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ : أَخْبَرَنَا قَالُ : سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ وَلَمْ يُسْنِدْهُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، نَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : ثَلَاثٌ لَيْسَ عَلَى ابْنِ آدَمَ فِيهِنَّ حِسَابٌ طَعَامٌ يُقِيمُ بِهِ صُلْبَهُ ، وَبَيْتٌ يُكِنَّهُ ، وَثَوْبٌ يُوَارِي عَوْرَتَهُ ، فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ فَكُلُّهُ حِسَابٌ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كُفِّنَ فِي حُلَّةٍ حِبَرَةٍ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ : لَا تَنْخُلُوا الدَّقِيقَ فَإِنَّهُ كُلَّهُ طَعَامٌ
وَبِهِ أنَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، {{ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ }} قَالَ : عَمَلُهُ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : كُلُّ صَلَاةٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ فَهِيَ نَاشِئَةُ اللَّيْلِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنِ الصَّلَاةِ ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ نِصْفَ النَّهَارِ
أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، {{ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ }} قَالَ : خَلَقْنَا لِجَهَنَّمَ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ أَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا سَعِيدٍ أُسَلِّمُ عَلَى النِّسَاءِ ؟ فَقَالَ : مَا كَانَ الرِّجَالُ يُسَلِّمُونَ عَلَى النِّسَاءِ ، إِنَّمَا النِّسَاءُ يُسَلِّمُونَ عَلَى الرِّجَالِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِذَا كَانَ مَعَ الْمَلَّاحِ أَهْلُهُ لَمْ يَقْصُرِ الصَّلَاةَ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُحَدِّثَ ، الرَّجُلُ الْحَدِيثَ كَمَا سَمِعَ
حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، نَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ ، أَوْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُتِيَ بِقَدَحٍ مِنْ لَبَنٍ مِنَ النَّقِيعِ لَيْسَ بِمُخَمَّرٍ ، فَقَالَ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَلَا خَمَّرْتَهُ وَلَوْ بِعُودٍ تَعْرُضُهُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، نَا مُبَارَكٌ ، نَا الْحَسَنُ ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَى جَنْبِ خَشَبَةٍ يُسْنِدُ ظَهْرَهُ إِلَيْهَا ، فَلَمَّا كَثُرَ النَّاسُ قَالَ : ابْنُوا لِي مِنْبَرًا فَبَنَوْا لَهُ عَتَبَتَانِ ، فَلَمَّا قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَخْطُبُ حَنَّتِ الْخَشَبَةُ قَالَ أَنَسٌ : وَأَنَا فِي الْمَسْجِدِ فَسَمِعْتُ الْخَشَبَةَ تَحِنُّ حَنِينَ الْوَالِهِ ، فَمَا زَالَتْ تَحِنُّ حَتَّى نَزَلَ إِلَيْهَا فَاحْتَضَنَهَا فَسَكَنَتْ ، فَكَانَ الْحَسَنُ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ بَكَى ، وَقَالَ : يَا عِبَادَ اللَّهِ ، الْخَشَبَةُ تَحِنُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَوْقًا إِلَيْهِ لِمَكَانِهِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَأَنْتُمْ أَحَقُّ أَنْ تَشْتَاقُوا إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يُقَدِّمَ أَوْ يُؤَخِّرَ إِذَا أَصَابَ الْمَعْنَى
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِذَا جَاءَ رَجُلٌ وَالْإِمَامُ رَاكِعٌ ، فَرَكَعَ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ أَنْ يَرْفَعَ الْإِمَامُ رَأْسَهُ أَجْزَأَتْهُ تِلْكَ الرَّكْعَةُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُبَارَكٌ قَالَ : كَانَ الْحَسَنُ يُصَفِّرُ لِحْيَتَهُ حِينًا ثُمَّ تَرَكَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، فِي الرَّجُلِ يُخْرِجُ زَكَاةَ مَالِهِ فَتَضِيعُ قَالَ : يُعِيدُهَا
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَا بَأْسَ بِقَضَاءِ رَمَضَانَ مُتَفَرِّقًا إِذَا أُحْصِيَتِ الْعِدَّةُ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُبَارَكٌ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ ، كَرِهَهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَيْسَ الْقَيْحُ مِثْلَ الدَّمِ الْعَبِيطِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ مَنْ ضَحَّى أَنْ يَأْخُذَ مِنْ شَعْرِهِ وَشَارِبِهِ وَأَظْفَارِهِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، فِي رَجُلٍ مَرِضَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فَلَمْ يَصِحَّ حَتَّى مَاتَ قَالَ : لَمْ يَكُنْ يَرَى عَلَيْهِ قَضَاءً
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ طَعَامَ الْمَجُوسِ كُلَّهُ إِلَّا الْفَاكِهَةَ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَحْلِقُ رَأْسَهُ إِذَا ضَحَّى
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : الْجُنُبُ لَا يَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : الْجُنُبُ لَا يَقْعُدُ فِي الْمَسْجِدِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا بِمَسِّ الرَّجُلِ الدِّرْهَمَ الْأَبْيَضَ وَهُوَ جُنُبٌ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَدْخُلَ الرَّجُلُ الْخَلَاءَ بِالدِّرْهَمِ الْأَبْيَضِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَمُرَّ مُجْتَازًا يَعْنِي الْجُنُبَ بِالْمَسْجِدِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُبَارَكٌ قَالَ : رَأَيْتُ الْحَسَنَ يُدْخِلُ يَدَهُ فِي إِزَارِهِ أَوْ فِي سَرَاوِيلِهِ وَيَمْسَحُ أَثَرَ الْبَوْلِ بِالْمَاءِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : لَيْسَ فِي الْإِسْلَامِ عَتِيرَةٌ ، إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ أَحَدُهُمْ إِذَا صَامَ رَجَبَ ذَبَحَ عَتِيرَةً
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِذَا أَدْرَكْتَ مَعَ الْإِمَامِ رَكْعَةً فَاجْعَلْهَا أَوَّلَ صَلَاتِكَ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : سَأَلَهُ رَجُلٌ كَيْفَ أَصْنَعُ بِالْعَقِيقَةِ قَالَ : هِيَ مِثْلُ الضَّحِيَّةِ كُلْ مِنْهَا وَأَطْعِمْ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : الضَّحِيَّةُ تُجْزِئُ مِنَ الْعَقِيقَةِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ يَغْمِسَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ جُنُبًا أَوْ إِذَا اسْتَيْقَظَ مِنَ النَّوْمِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي إِزَارٍ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُسَلِّمَ ، الثَّوْبَ إِلَى الْحَائِكِ عَلَى الثُّلُثِ حَتَّى يُسَمِّيَ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : السَّيْفُ بِمَنْزِلَةِ الرِّدَاءِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : إِذَا اشْتَرَى الرَّجُلُ الْجَارِيَةَ وَهِيَ حَائِضٌ أَجْزَأَتْ يَعْنِي الِاسْتِبْرَاءَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : نا عَلِيٌّ قَالَ : أَخْبَرَنِي مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ تُسْلَخَ الشَّاةُ حَتَّى تَبْرُدَ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَكُلُّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ }} قَالَ : عَمَلُهُ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، {{ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا }} قَالَ : الْهُونُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ : اللِّينُ وَالسَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، {{ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا }} قَالَ : ذَهَبَ الْقَوْمُ فَلَا تَسْمَعُ لَهُمْ صَوْتًا
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا ( إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَثَبَّتُوا ) بِالثَّاءِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ عَلَى وَاحِدَةٍ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا {{ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا }}
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا {{ أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ }}
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ }} قَالَ : يُخْرِجُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْكَافِرِ ، وَيُخْرِجُ الْكَافِرَ مِنَ الْمُؤْمِنِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا شَرِيكٌ ، وَالْمُبَارَكُ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ
قَالَ : وَطَعِمْتُ مَعَهُ ، فَقَالَ : اذْكُرِ اسْمَ اللَّهِ تَعَالَى وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا {{ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينْتِهِ }} الصُّفْرَةِ وَالْحُمْرَةِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا ( وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ) ، بِرَفْعِ الصَّادِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا ( فَقَبَصْتُ قَبْصَةً مِنْ أَثَرِ الرَّسُولِ ) عَلَى الصَّادِ
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا ( كَلَّا بَلْ لَا يُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ) عَلَى الْيَاءِ
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ ، يَقْرَؤُهَا {{ كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ }}
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا مُبَارَكٌ ، عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا {{ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى }}
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا {{ عِظَامًا نَخِرَةً }}
وَبِهِ عَنِ الْحَسَنِ ، أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضُعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضُعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضُعْفًا )
حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، أنَا الْمُبَارَكُ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنْ تَلْبِيَةِ ، رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ