عنوان الفتوى : اتفاق أهل العلم على الاقتداء بالصحابة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤال عن تخريج لأثرين عن ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهما ، وقول مأثورللشافعي رحمه الله : 1 - " من كان مستنا فليستن بمن قد مات، أولئك أصحاب محمد ....." .2 - هم فوقنا في كل علم ، وعقل ودين ...." وقد عثرت أثناء البحث عن التخريج على كتاب : " أصول الحكم على المبتدعة " لمؤلفه أحمد عبد العزيز الحليبي . ط كتاب الأمة وذكر حواشي التخريجات ولكنه في عرض الكتاب على موقعكم الموقر لم أجد تلك التخرجات ، لذا أرجو من حضراتكم عرضها وموافاتي بها بارك الله فيكم .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن أثر ابن مسعود رواه عنه رزين، وقد ضعفه الشيخ الألباني في المشكاة لانقطاع سنده بين قتادة وابن مسعود.

وأما أثر ابن عمر فقد رواه عنه أبو نعيم في الحلية. وفي سنده عمرو بن نبهان ضعفه البخاري وأبو حاتم.

ولكن الاقتداء بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أمر متفق عليه عند أهل العلم، ويدل له قوله تعالى: فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا {البقرة: 137} ويدل لصحة معنى هذه الآثار وإن لم يسلم سندها من الكلام كثرة احتجاج شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى وفي الجواب الصحيح وفي منهاج السنة، وابن العز في شرح الطحاوي واحتج به ابن القيم في الصواعق وفي إعلام الموقعين وهداية الحيارى، واحتج به البغوي في تفسيره، وكذلك الخازن في تفسيره، والشيخ الشنقيطي في أضواء البيان.

وأما كلام الشافعي فيكفي في صحته عنه أنه ذكره في الرسالة، وقد نقله عنه ابن تيمية وابن القيم رحمهما الله.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
صفات ابن عمر رضي الله عنهما
إيضاح مسألة تفضيل من بعد الصحابة على بعض الصحابة
حكم ترك الترضي عن الصحابة
الرؤية الشرعية لافتراض وقوع القتل من الصحابة
سبب إطلاق كلمة (عليها السلام) على مريم وعدم إطلاقها على الصحابة
مقومات سيادة معاوية رضي الله عنه
يوسف عليه السلام كانت له لحية
صفات ابن عمر رضي الله عنهما
إيضاح مسألة تفضيل من بعد الصحابة على بعض الصحابة
حكم ترك الترضي عن الصحابة
الرؤية الشرعية لافتراض وقوع القتل من الصحابة
سبب إطلاق كلمة (عليها السلام) على مريم وعدم إطلاقها على الصحابة
مقومات سيادة معاوية رضي الله عنه
يوسف عليه السلام كانت له لحية