عنوان الفتوى : أيسر المذاهب في فقه المعاملات

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو أيسر وأوسع المذاهب في فقه المعاملات من هؤلاء الثلاثة (المالكي، الشافعي، الحنبلي)؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن المذاهب تختلف في بعض العقود والشروط في باب المعاملات، فبعضها يكون أكثر توسعاً في إباحة بعضها من البعض الآخر، كل حسب دليله واجتهاده، وعليه.. فإن من غير السهل الحكم على مذهب بعينه أنه أيسر المذاهب وأوسعها على الإطلاق في هذا المجال، وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى ما يدل على أن مذهب مالك أحسن من غيره في بعض العقود والمعاملات، ويليه في ذلك مذهب الإمام أحمد، فقال بعد أن ذكر بعض مذاهب الأئمة في العقود والشروط وما يحل من ذلك وما لا يحل: وأما مالك فمذهبه أحسن المذاهب في هذا فيجوز بيع هذه الأشياء وجميع ما تدعو إليه الحاجة أو يقل غرره بحيث يحتمل في العقود؛ حتى يجوز بيع المقاثي جملة وبيع المغيبات في الأرض كالجزر والفجل ونحو ذلك، وأحمد قريب منه في ذلك فإنه يجوز هذه الأشياء. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مكانة أحمد بن حنبل الفقهية
أهمية وكيفية دراسة الفقه والتخصص فيه
المذاهب الباطلة المذمومة والمذاهب المحمودة
المؤهلات المطلوبة للترجيح بين المذاهب الفقهية
مناقشة ابن حزم بإيجابه الاجتهاد على العامي
هل يجب على المسلم اتباع مذهب فقهي معين؟
الأخذ بالأسهل في عدد يسير من مسائل الفقه بين التتبع المذموم وعدمه
مكانة أحمد بن حنبل الفقهية
أهمية وكيفية دراسة الفقه والتخصص فيه
المذاهب الباطلة المذمومة والمذاهب المحمودة
المؤهلات المطلوبة للترجيح بين المذاهب الفقهية
مناقشة ابن حزم بإيجابه الاجتهاد على العامي
هل يجب على المسلم اتباع مذهب فقهي معين؟
الأخذ بالأسهل في عدد يسير من مسائل الفقه بين التتبع المذموم وعدمه