عنوان الفتوى: تعمد ترك القراءة بعد الفاتحة لا يوجب سجود السهو

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

صلى بنا إمام صلاة المغرب، وفي الركعة الثانية لم يقرأ بعد الفاتحة شيئا من القرآن الكريم ثم كبر وركع، وبعد الركعة الثالثة سلم الإمام دون سجود للسهو، فطلبنا من الإمام أن يسجد للسهو، فقال الإمام لا داعي لسجود السهو، وهذا جائز وأنا تعمدت عدم قراءة أي شيء بعد الفاتحة. فما هو الحكم الشرعي في عدم قراءة شيء من القرآن الكريم بعد الفاتحة عمدا في الركعة الثانية من صلاة المغرب؟وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن تعمد ترك القراءة بعد الفاتحة في الركعة الأولى والثانية مكروه، ومن فعل ذلك فقد تعمد ترك سنة على قول جمهور أهل العلم.
ولا يشرع السجود في حقه، وذلك لأن السجود إنما شرع لجبر السهو الذي يحصل من المصلي، أما العمد فإذا تعلق بترك واجب أو ركن فالصلاة باطلة لا يجبرها سجود السهو، وإذا تعلق بترك سنة فالصلاة صحيحة وقد أساء المصلي، ولذلك لم يشرع له سجود يجبر إساءته.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم سهو الإمام عن الركعة الأخيرة وجلوسه للتشهد
ماذا يفعل الإمام والمأمومون إذا سلم الإمام قبل السجدة الثانية
واجب من سلم بعد ركعتين من صلاة الظهر ناسيا
حكم من نسي ركعة وسلم ومشى في غير اتجاه القبلة ثم تذكر
واجب من نسي ركوع الركعة الأخيرة
من اقتدى بالإمام وهو ساجد ونسي تكبيرة الانتقال
الواجب في سهو المأموم عن تكبيرات الانتقال أثناء الاقتداء أو بعد سلام الإمام