عنوان الفتوى : هل تعتد من توفي زوجها ولم يكن يمسها لفترة طويلة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

امرأة غاب عنها زوجها لمدة خمسة أشهر أو أكثر وبعد فترة معينة جاءها خبر وفاة زوجها فهل على هذه المرأة عدة، امرأة أخرى زوجها مريض لا يستطيع الجماع منذ أكثر من ثلاث سنوات ثم بعد ذلك توفي، فهل على هذه المرأة عدة، وما هي الحكمة التي شرعت من أجلها العدة؟ شكراً جزيلا لكم.. وبارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن العدة تبدأ من حين وفاة الزوج علمت بها الزوجة أو لم تعلم، فإذا انتهت دون علم الزوجة، فإنه لا عدة عليها، وإذا علمت قبل نهايتها فإن عليها أن تكمل ما بقي منها، وسبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 14163.

وأما من توفي زوجها ولم يكن يمسها قبل ذلك فإن عليها عدة الوفاة ولو لم يكن يتأتى منه الوطء أصلاً... لأن العدة حق لله تعالى واحترام لعقد النكاح الذي سماه الله تعالى ميثاقاً غليظاً، وليس المقصود منها مجرد براءة الرحم فقط، وإن كان ذلك من حكمها ومقاصدها، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: 36398، والفتوى رقم: 25662.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم اعتداد المطلقة في بيت أهلها لرفض الزوج الإتيان لاصطحابها إلى بيته
حكم من سُجنت في العدة وتكلمت مع الرجال في السجن
متى تنتهي عدة المرأة المتوفى عنها زوجها التي انقطع حيضها؟
حكم سفر المرأة لقضاء العدة في بيت ابنها
حكم تعزية الأجنبي للمعتدة من وفاة زوجها
متى تنتهي عدة من توفي زوجها في السادس من شهر يوليو عام 2018؟
هل يجب على المعتدة الإحداد؟ وهل تجوز خطبتها؟
حكم اعتداد المطلقة في بيت أهلها لرفض الزوج الإتيان لاصطحابها إلى بيته
حكم من سُجنت في العدة وتكلمت مع الرجال في السجن
متى تنتهي عدة المرأة المتوفى عنها زوجها التي انقطع حيضها؟
حكم سفر المرأة لقضاء العدة في بيت ابنها
حكم تعزية الأجنبي للمعتدة من وفاة زوجها
متى تنتهي عدة من توفي زوجها في السادس من شهر يوليو عام 2018؟
هل يجب على المعتدة الإحداد؟ وهل تجوز خطبتها؟