عنوان الفتوى: حكم سفر المرأة لقضاء العدة في بيت ابنها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

توفي أبي، وأمي تقضي عدتها في محافظة أخرى، بيني وبينها 13 ساعة سفر. وأنا ابنها الأكبر، وزوجتي قاربت من وضع طفلنا. وأريد أن تقضي بقية عدتها معي في بيتي. فما حكم الدين، وما هي ضوابط قضاء العدة؟ هل يجوز ذلك، أم هناك مخالفة في الأمر؟ والله ولي التوفيق. أفيدوني أفادكم الله.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد سبق لنا عدة فتاوى فيما يتعلق بعدة الوفاة، وأنه يجب على المرأة أن تعتد في البيت الذي توفي عنها زوجها وهي فيه. وأنها لا يجوز لها أن تنتقل عنه ولو كانت في داخل مدينتها، لغير ضرورة، فضلا عن أن يكون هذا الانتقال يقتضي سفرا طويلا أو قصيرا، فذلك أولى بالمنع. وراجع الفتوى رقم: 201589.

وبناء عليه؛ لا يجوز لأمك الانتقال لإكمال عدتها في بيتك.

  ولمعرفة ما تجتنبه المعتدة من وفاة، وما لا تجتنبه، انظر الفتوى رقم: 178185، وكذا الأرقام المحال عليها، وفيها أيضا بيان كيفية حساب عدة الوفاة، وأن ذلك يكون بالأشهر القمرية.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم خروج المعتدة عن وفاة لحضور حفل تخرج ابنتها
حكم اعتداد المطلقة في بيت أهلها لرفض الزوج الإتيان لاصطحابها إلى بيته
حكم من سُجنت في العدة وتكلمت مع الرجال في السجن
متى تنتهي عدة المرأة المتوفى عنها زوجها التي انقطع حيضها؟
حكم تعزية الأجنبي للمعتدة من وفاة زوجها
متى تنتهي عدة من توفي زوجها في السادس من شهر يوليو عام 2018؟
هل يجب على المعتدة الإحداد؟ وهل تجوز خطبتها؟