عنوان الفتوى : أفضلهما أشدهما حباً لصاحبه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نص الرسالة: ما هو تشخيص حالة أن شابا يحب شابا آخر في الله ويريد رؤيته أغلب الوقت فهو يتذكره دائما فما هو الحل في هذه الحالة، وكيف يقلل هذا الشاب من هذه الحالة، وهل هذا من الناحية الدينية شيء حسن؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن التحابب في الله عبادة عظيمة يحب الله أهلها، ويظلهم في ظل عرشه يوم القيامة، كما في حديث الصحيحين: سبعة يظلهم الله في ظله... وذكر منهم: ورجلان تحابا في الله. وفي الحديث القدسي: وجبت محبتي للمتحابين في... رواه الإمام مالك في الموطأ.

فعلى هذا الشاب أن يستشعر مراقبة الله دائماً، وأن يراقب مشاعره تجاه الشاب الآخر، فإن كانت هناك ريبة أو خوف من الوقوع في الحرام تعين عليه علاج ذلك، وإن لم تكن هناك فلا حرج في شدة حب أحد الحبيبين للآخر، فإن أعظمها أجراً اشدها حباً لصاحبه كما في الحديث: ما تحاب اثنان في الله إلا كان أفضلهما أشدهما حباً لصاحبه. أخرجه البخاري في الأدب وصححه الألباني. وراجع للمزيد من الفائدة في الموضوع ولعلاج الحب المحرم الفتاوى ذات الأرقام التالية: 72415، 70382، 9360، 58152، 52433، 8424، 53871، 58225، 57110.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استحسان الحب الأخوي ما لم يصل للعشق
معنى أنه لا يحب في الوجود شيء لذاته إلا الله
من أي أنواع المحبة محبة الإنسان نفسه ووالديه وغير ذلك
الفرق بين أقسام المحبوب وأقسام المحبة
فضل وطريق المحبة في الله تعالى
مجاوزة الحد في العواطف حبًّا وبغضًا أمر مذموم
حقيقة الحب في الله ألّا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء
استحسان الحب الأخوي ما لم يصل للعشق
معنى أنه لا يحب في الوجود شيء لذاته إلا الله
من أي أنواع المحبة محبة الإنسان نفسه ووالديه وغير ذلك
الفرق بين أقسام المحبوب وأقسام المحبة
فضل وطريق المحبة في الله تعالى
مجاوزة الحد في العواطف حبًّا وبغضًا أمر مذموم
حقيقة الحب في الله ألّا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء