عنوان الفتوى : العمل الخيري والإغاثي يشمل كل ذي روح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أتساءل عن المقاصد الشرعية للعمل الإغاثي في الإسلام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن العمل الإغاثي مقصد إسلامي أصيل وعمل إنساني نبيل... فهو من فعل الخير الذي حث عليه الإسلام في كتاب الله تعالى وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* {الحج:77}، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على أعمال الخير عموماً وعلى إغاثة الملهوف خاصة في أحاديث كثيرة، فمن ذلك قوله: على كل مسلم صدقة، قيل: أرأيت إن لم يجد؟ قال: يعتمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق، قال: قيل: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يعين ذا الحاجة الملهوف، قال: قيل له: أرأيت إن لم يستطع؟ قال: يأمر بالمعروف أو الخير، قال: أرأيت إن لم يفعل؟ قال: يمسك عن الشر فإنها صدقة. متفق عليه.

والعمل الخيري والإغاثي لا يقتصر على المسلم أو الإنسان فقط بل يشمل كل ذي روح من إنسان وحيوان، ففي حديث أبي هريرة المتفق عليه: في كل كبد رطبة أجر.

والله أعلم.