عنوان الفتوى: الطريقة المثالية لتجنب محرمات الإنترنت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما رأي سماحتكم في الطريقة المثلى لتجنب الأشياء المحرمة في اللانترنت كالصور والموسيقى وغيرها؟ جزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالطريقة المثلى لتجنب الأشياء المحرمة في الإنترنت أن لا يقدم الإنسان على فتح الإنترنت إلا إذا كان ذا عزيمة قوية، وإيمان ثابت، يحجزه عن الحرام، ومن لم يكن كذلك، فلينأ بنفسه عن أسباب الفتنة، ولينصرف إلى ما ينفعه في دينه ودنياه.
ومن كانت له حاجة في دخول الإنترنت، فلا ينبغي أن يزور كل موقع يعرض عليه، بل يكتفي بما علم خلوه مما حرم الله تعالى، فإن قدر ظهور صورة له، فليبادر بإغلاقها، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بصرف البصر حين سئل عن نظر الفجأة.
وكما قال الغزالي رحمه الله: الخاطرة الأولى في الباطل إن لم تدفع أورثت الرغبة، والرغبة تورث الهم، والهم يورث القصد، والقصد يورث الفعل، والفعل يورث البوار والمقت، فينبغي دفع الخاطرة الأولى عند ورودها، فإن ما بعدها تبع لها.
وينبغي الحذر من أصدقاء السوء داخل الإنترنت وخارجه، والإعراض عن استقبال أي رسالة يوحي عنوانها بشيء من الدعاية للحرام.
بل لا ينبغي أن يفتح الإنسان من الرسائل إلا ما عرف مصدره، وتأكد من سلامته.
وليتذكر أن الله تعالى مطلع عليه، وأنه مسئول عن وقته الذي يقضيه مع الإنترنت.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
موقع (furcan. Co) أثنى عليه علماء
استعمال البرامج التي تنبّه على دخول وقت الصلاة بالأذان
حكم تحميل برامج التواصل الاجتماعي، مع رفض الأهل
ضوابط رؤية طلبة الطب للفيديوهات المظهرة للعورات
استخدام برنامج فيه نجمة سداسية
هل يجوز تواصل المرأة مع أهلها بالصوت والصورة؟
نشر فيديوهات تعليمية فيها صور متبرجات