عنوان الفتوى : خطبة المرأة لكون أهلها متدينين
أنا رأيت فتاة وأنا أعرف إخوتها ووالدها وهم ملتزمون وأحبهم كثيرا وأعجبتني لكن لم أكلمها وقد علم أهلها أني أريد خطبتها وأرى منهم القبول لكن نصحني شخص من أعز اصدقائي بانها قد تكون مختلفة عن إخوتها وأنا أريدها مثلهم في الالتزام والصبر على البلاء فهل أكمل الخطبة ثم العقد (لاتحلاتبين) تفكيرها لكن أخاف إن رأيت منها ركونا للدنيا أن أندم لكن بعد العقد يصعب علي التراجع؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالزواج من الأمور المهمة التي يعظم خطرها ويمتد أثرها، وما كان كذلك فإنه يحتاح إلى كثير من التفكير والسؤال والاستشارة والاستخارة، وحسن الاختيار، ونرى أنه لا يكفي أن يكون والد الفتاة وإخوتها ملتزمين ومتدينين، للحكم على الفتاة بأنها متدينة، ولكن يتضح الأمر بالسؤال عنها من يعرفها من جيرانها وأقاربها وزميلاتها، ولا بأس بالبدء بالخطبة وتأخير العقد حتى يتبين لك حال الفتاة وتتمكن من السؤال عنها أكثر.
والله أعلم.