عنوان الفتوى : شرع الله الطلاق لمثل هذه الحالات
تزوجت قبل 4سنوات 25سنه وفي فترة الخطوبة التي لم تتجاوز الأسبوعين كنت صريحة معه إلى أبعد الحدود ولم أتوقع أني ابتليت بزوج شكاك استغل كل كلمة وفسرها على كيفه أنا الحمد لله طول عمري إنسانة محترمة وما أعرف الغلط وبعد الزواج ومن شهر العسل تعرضت للضرب والإهانة حتى قدام أهله وسوء الظن مثلا 0صدفة اجي بيت أهلي يفتح الباب ولد عمي اللي يدرس عندنا يعتقد انه عشاني وغيره وغيره من القصص) وتوالت المشاكل على أتفه الأسباب وكان يدرس في مدينة غير التي نسكن فيها، كنت وقتها أدرس وجالسة بيت أهلي يقول لي لا تردي على تلفون لا تردي على الانترفون لا تردي على أرقام غريبة في الجوال البسي عباءة على الرأس ولا أخالفه في شيء كي لا آتي لنفسي بالمشاكل أو لأن شخصيتي ضعيفة قليلا وكان بجي كل أسبوع خميس وجمعة لا تخلو من المشاكل والضرب الذي يترك كدمات مع أني إنسانة مسالمة وهادئة بشهادة الجميع ووقتها كنت حاملا مرة سافر معنا ولد عمي لكن كل واحد بسيارته وكان واقفا على الخط الثاني وكنت أبغى أركب السيارة فيقول لي كنت تنظرين فيه وجلسنا نناقش في هذا الموضوع شهرا وفي يوم اشتد بالكلام وطلقني وأرجعني بعد أسبوعين وما رجعت له إلا بعد ثلاثة شهور لا أنكر أني أحس أنه يحبني وكان يحن علي بعدما يضرب يبكي مثلا يصلي يقرأ قرأن وأحيانا يقوم الليل أهله يحبوني، بعد ذلك تخرجت وسافرت معه وكانت أسوأ أيام حياتي توقعت بحكم أننا لوحدنا بعيدين عن أهله وأهلي سيحن علي لكن للأسف تجرد من كل معاني الإنسانية والرحمة كل همه ينتقم مني لم جلست بيت أهلي ثلاثة شهور بعد ما أرجعني يحلف أن يحرمني من أهلي ويمنعني أن أكلمهم أو أرد على مكالماتهم، يخلق مشاكل من لا شيء إذا عصب أسكت يقولي ليه ساكتة ليه ما تردي وعصب وخنقني بالطرحة تخيلوا في السيارة لدرجة أني غبت عن الوعي عند ما تركني. ولما رجعنا البيت ضربت ضربا ترك لي كدمات على وجهي ومن هذا الوقت نفسيتي تدمرت أصابني الخوف الشديد وقلة النوم وانعكس علي صرت أحس بآلام في معدتي أصابني خوف لدرجة لو كان خارج البيت أكلمه ولو لقيته مغضبا أفكر أشرد من البيت أفكر أكلم أهلي يأخذوني لكني أتخيل أنه مركب لتسجيل، طبعا هذا كله غير بذاءة اللسان والألفاظ وا(لقذف) أي موضوع أي كلام يفسره على كيفه حتى صار بينا صمت رهيب وانعدم للحوار وكنت أستخير الله وأدعوه يفكني منه، ويوم مات جده وسهل لنا سافرت عند اهلي وكلمت إخواني يأتني وما رضيت أسافر معه وطلقني و،رجعني بعد أسبوعين بعد ما أفتاه الشيخ أن الطلاق في طهر جامعها فيه لا يقع مع العلم أنه دائما يهدد بالطلاق وهذا كان نهاية السنة الثالثة، جلست عند أهلي شهرين صار يرسل لي ويحلف أنه يتغير ونفتح صفحة جديدة ولن يمد يده وتعهد أمام رجال أنه يعاملني بالمعروف وتنشل يده لو ضربني ورجعت له وقلت أعطيه فرصة ولا أضيع بيتي وولدي رغم عدم تأييد الكثير وسافرنا والشخص هو هو عقليته وأفكاره ولا يمر شهران إلا أ ضرب، وكلمت أهله اقترحت عليهم أن يذهب إلى دكتور نفسي وذهبنا إليه فقال له عندك وسواس قهري وتخيلات شكوكية وقال لي( صار عندك بداية اكتئاب بسبب المشاكل وهدي شوي بعد الحبوب ومجرد ما يتركها لو يومين نرجع للمشاكل والضرب لدرجة مرة الدكتور قال لواي زيادة كان سببت لك عاهة مستديمة في أذنك ) وبعد ذلك أكمل دراسته ورجعنا إلى البلد الذي فيه أهلي وأهله واستمر على الحبوب وهدأ عليها تقريبا 4شهور وبعد ذلك رجع مثل الأول وأخس، فقط الضرب كان أخف بدون كدمات لأن ربي كتب وحملت وصار يخاف على الجنين وصار يمنعني من أن أذهب لأهلي إلا مرة في الأسبوع أو كل عشرة أيام ثلاث ساعات بالدقيقة والثانية وبالواسطات ولو أبوي كلمه: يقول تعالى لنا صار يطاول عليه بالكلام ودائما أذكره بحقوق الوالدين وصلة الرحم يقول طاعة الزوج أهم أيضا وصار يهدد لو صار أي شيء وذهبت لبيت اهلك لأقتلنهم لدرجة أنه مرة أخرج سكينا ونحن في السيارة يهدد بها وأمام ولدي الذي عمره 3 سنوات وأهله ما عندهم إلا أنك تصبري إلى أن ينتهي العلاج وأنا مللت ولم يعد عندي أمل في التغيير، والحبوب اللهم تهدئ فقط واكتشفت أنه يأخذها منذ عمر ولدي الأول. لكن الأفكار والعقلية هي، وفكرت في الانفصال كثيرا وبعد تفكير في مستقبلي وكيف سأعيش مع إنسان ليس بينا أي حوار وليس فيه إحساس بالأمان عادم لشخصيتي نهائيا صار الحين هادئا لأني صرت مطاوعة في كل شيء، مالي أي رأي، وقلت (خليني اطلع بولدين ولا أكثر لان قالي بعد الاربعين ما في أي موانع) وقررت بعد ما فكرت واستخرت دققت على أبي وأخذت أولادي ورحت معه وكان زوجي في العمل بعلم والده( وبعدها بكم يوم جا ضرب ابوي اللي قد جده وأنا الحين في بيت أهلي من6شهور) رفعت قضيتي للمحمكة أطلب الطلا ق وحضانة أولادي أهم شيء عندي في الدنيا القاضي عين حكما من أهله وحكما من أهلي وإلى الآن لم ينجزا أي شيء لا صلح ولا اتفاق على الطلاق( بس ما ادري ليش الحين مترددة نفسي أولادي يعيشو بين أمهم وأبوهم ياربي محتارة يتهمني أني ابغى الطلاق واشرد أولادي). والله اعلم بحالي، الآن أشيروا علي؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان زوجك كما ذكرت، فإننا نشير عليك وننصحك بفراقه وطلب الطلاق أو الخلع منه، ولم يَشْرع الله الطلاق إلا لمثل هذا الحالة، وبقاؤك عند أهلك بلا زوج، خير لك من البقاء مع هذا الرجل تعانين الضرب والقذف والسب والإهانة.
ولن يضيعك الله، ومن سلَّم لله أمره عوضه الله، نسأل الله أن يصلح لك حالك، وأن ييسر لك أمرك.
والله أعلم