عنوان الفتوى : جواب شبهة حول وجوب صلاة الجماعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قرأت في فتاوى لكم أن صلاة الجماعة واجبة ويأثم تاركها واستدللتم بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيراً طيبا مباركا فيه: هممت أن آمر بحطب... وإلى آخره. لكن لو كان ترك الجماعة معصية لما سكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنه هم أن يفعل، ولكن لم يفعل.. فمن المستحيل أن يسكت عليه الصلاة والسلام عن منكر، فالرجاء إخباري بالمسألة؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحرق البيوت خشية إهلاك من فيها ممن لا تجب عليهم الجماعة من النساء والصبيان، واعلم أن هم النبي صلى الله عليه وسلم بأمر يفيد مشروعيته، كما تستفاد مشروعيته من قوله وفعله وتقريره، فقد قال السيوطي في الكوكب الساطع مبينا سنة الرسول صلى الله عليه وسلم: قول النبي صلى الله عليه وسلم والفعل والتقرير سنته وهمه المذكور. وراجع للمزيد في المسألة وأدلتها وكلام أهل العلم فيها الفتاوى ذات الأرقام التالية: 38639، 26584، 34577، 36549، 28664، 40330، 32648، 1798.

والله أعلم.