عنوان الفتوى : يستحب لمن يريد الحج أن يرد الأمانات والودائع إلى أصحابها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الأمانات أي إذا كان هنالك أحد يضع فلوسه عندك وأنت ذاهب إلى الحج هل تعطيها له أم تكون هي أمانات إلى حين عودتك من الحج؟ الرجاء أخذ كل الجوانب. وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فأما من كان عنده أمانات وودائع للناس وأراد أن يحج فيستحب له أن يرد الأمانات والودائع إلى أصحابها خشية أن لا يعود، فلربما ضاعت أمانات وودائع من استودعه.

جاء في المجموع للإمام النووي في وصية عامة لمن بدأ الحج ونحوه من الأسفار:

إذا استقر عزمه لسفر حج أو غزو أو غيرهما أن يبدأ بالتوبة من جميع المعاصي والمكروهات، ويخرج عن مظالم الخلق، ويقضي ما أمكنه من ديونهم، ويرد الودائع، ويستحل كل من بينه وبينه معاملة في شراء ومصاحبة، ويكتب وصيته ويشهد عليه بها، ويوكل من يقضي ما لم يتمكن من قضائه من ديونه، ويترك لأهله ومن تلزمه نفقته نفقتهم إلى حين رجوعه.

والله أعلم.