عنوان الفتوى : صيام يوم النصف من شعبان هل يمنع عذاب القبر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هناك كثير ممن يدعون أنه من صام ليلة نصف شعبان عفي من عذاب القبر، فهل هذه الحكاية صحيحة أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا نعلم حديثاً صحيحاً عن النبي صلى الله عليه وسلم خاصاً بصيام ليلة النصف من شعبان، ولا أن صيامه يقي من عذاب القبر، والثابت في فضل هذه الليلة هو: أن الله عز وجل يطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن. رواه ابن ماجه وابن حبان وصححه الألباني.

وأما صيام يوم النصف من شعبان فإنه يشرع صيامه على أنه من الأيام البيض التي يسن صيامها من كل شهر، كما هو موضح في الفتوى رقم: 11244.

وانظر الفتوى رقم: 2072 حول بدعية تخصيص يوم النصف من شعبان بصيام، والفتوى رقم: 1584 في تخصيص هذا اليوم بنوعٍ من العبادات.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مدة نعيم وعذاب القبر لمن تقدم أو تأخر موته
عذاب القبر ونعيمه ثابت بالتواتر
عذاب القبر قد يشمل الصغائر
من لم يُدفَن هل له نصيب من عذاب القبر؟
لماذا لم يذكر العزير بعد إحيائه شيئًا من نعيم القبر أو عذابه؟
ما حال المؤمن المذنب في القبر؟ وهل يعرض عليه مقعدٌ من الجنة أم مقعدٌ من النار؟
هل الميت يعلم بأحزان أهله وسبب الحزن؟
مدة نعيم وعذاب القبر لمن تقدم أو تأخر موته
عذاب القبر ونعيمه ثابت بالتواتر
عذاب القبر قد يشمل الصغائر
من لم يُدفَن هل له نصيب من عذاب القبر؟
لماذا لم يذكر العزير بعد إحيائه شيئًا من نعيم القبر أو عذابه؟
ما حال المؤمن المذنب في القبر؟ وهل يعرض عليه مقعدٌ من الجنة أم مقعدٌ من النار؟
هل الميت يعلم بأحزان أهله وسبب الحزن؟