عنوان الفتوى: حكم دفع النذر للأهل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نذرت لله مبلغا مشروطا بتحقق هدف وتحقق هذا الهدف وأنا الآن أعمل بدولة بالخليج ولي أهل يحتاجون لهذا المبلغ فهل أرسله لهم علما بأنهم أرسلوا لي من قبل على مبلغ وأنا رفضت بدون أن أعلمهم رفضي وذلك كان قبل النذر. فهل يصح أن أرسله لهم بنية النذر؟ الله يوفقكم لما فيه خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا كنت لم تحدد لنذرك مصرفا معينا -كما هو الظاهر- فعليك أن تعطيه للفقراء والمساكين ولو كانوا من قرابتك, بل إعطاء القريب الفقير أفضل؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الصدقة على المسكين صدقة, وعلى ذي الرحم صدقة وصلة. رواه أحمد والنسائي وابن حبان والترمذي وحسنه، ونعني بالقريب هنا غير الوالدين، أما الوالدان فإن كانا محتاجين فنفقتهما واجبة عليك، وفي هذه الحالة لا يجوز لك أن تدفع لهما النذر ليقوم مقام ما يجب عليك صرفه لهما أصلا، وإن كانا غير محتاجين فلا يصرف النذر إليهما أيضا لعدم استحقاقهما له. ولتراجع الفتوى رقم:  21113

والله أعلم.

 

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
صرف النذر للقريب الفقير بين الصحة وعدمها
نذر قبل موته ذبح عجل يوزع جزء منه على الفقراء وجزء على أهله
هل يجوز لمن نذر التضحية بخروف أن يبيعه ويشترك في ربع بقرة؟
لا تبرأ الذمة من النذر إلا بنية الوفاء به
انعقاد النذر بمثل صيغة: (سأتوقف عن فعل شيء ما)
حكم من قال (اشفني يا الله لأتصدق)(إن شفاني الله تصدقت)
من قال: "رب احمني، ولن أتكلم مجددًا في السياسة" ناويًا النذر