عنوان الفتوى : رد الغيبة والإنكار على المغتاب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة ملتزمة والحمد لله مشكلتي أني أخاف جدا من الغيبة وذكر الناس بما يكرهون عندما أكون مع صديقاتي يذكرن فلانة وفلانا ولكني أجلس معهن بدون أن اذكر أحدا بسوء ولكني أندم كثيرا لأني سمعتهن . هل يأخذ من حسناتي من يذكر اسمه أمامي وأكون من المفلسين؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيتعين على من اغتاب زميلاتها بحضرتها أحدا أن تنصحهن وتنهاهن عن المنكر حسب استطاعتها, ولا تجالسهم عند الاغتياب، وليكن ذلك برفق وحكمة، فإن لم يستجبن فلتحاول دائما صرف الحديث بأي أحاديث أو نقاشات تثيرها في مواضيع هامة، فإن أنكرت برئت من الإثم ولا يأخذ المغتاب شيئا من حسناتها, وكذلك إذا أنكرت بقلبها, ولم ترض باغتياب الناس وبادرت بمفارقة المجلس الذي تقع فيه الغيبة. وهذا عام في المناكر كلها, فلا إثم على من حضرها إذا كان منكِرا بقلبه ولم يقصر فيما يستطيعه من الإنكار بغيره, وبادر بمفارقة المحل حيث لم يتم التوقف عن المنكر.

ففي الحديث أنه: يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون, فمن كره فقد برئ, ومن أنكر فقد سلم, ولكن من رضي وتابع. رواه مسلم.

فهذا الحديث يفيد أن من كره المنكر فقد برئ من إثمه وعقوقه, وأنه لا يأثم إلا بالرضى بما حصل من المعاصي، كذلك قال النووي في شرح مسلم. وراجعي الفتاوى التالية أرقامها:71558، 45312، 41506،66124.

 والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها