عنوان الفتوى : قول الزوج لامرأته افعلي ما شئت
أنا زوجة لمدة 30 سنة وزوجي عاجز جنسيا مدة 16 سنة دائما أطلب منه أن يعالج نفسه فيخبرني أنه فقط إرهاق العمل أستعين بالصلاة والقرآن وعندما نناقش أمورالدنيا فنتجادل لدرجة أفقد السيطرة وأقول له طلقني رغم إرادتي فأنا لدي 4 أولاد وإجابته دائما افعلي ما شئت فما الحكم في هذه الجملة فهل أعد مطلقة؟ فرغم هذه المشاكل فأنا صابرة عليه أشكركم على الإجابة السريعة.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى أن يؤلف بينك وبين زوجك, ونسأل الله تعالى لزوجك الشفاء العاجل, ونذكرك أيتها الأخت الكريمة بحق زوجك عليك وانظري الفتوى رقم:68894 .
وأما قوله لك: افعلي ما شئت. بعد طلبك الطلاق فيحتمل أمرين : الأول : أنه كناية طلاق أي افعلي ما شئت فقد طلقتك وعليه فلا يقع الطلاق إلا إذا نوى الزوج بذلك اللفظ الطلاق ولا يعرف هذا إلا بخبر الزوج نفسه . الثاني : أنه كناية إذن وتفويض بالطلاق أي طلقي نفسك إن شئت. وفي هذه الحالة لا يقع الطلاق إلا أن تختاري الطلاق على الفور في نفس الوقت بأن تقولي طلقت نفسي, وهذا إن علم أن الزوج قصد التفويض والإذن للزوجة بأن تطلق نفسها, وهذا أيضا لا يعلم إلا من قبل الزوج .
والله أعلم.