عنوان الفتوى : حقيقة غدير خم
ماحقيقة عيد الغدير والذى يصادف 18ذى الحجة بعد حجة الوداع ؟هل هوعيد لأهل السنة وجزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن غدير خم موضع بين مكة والمدينة، وقد زعم بعض أهل الأهواء أن النبي صلى الله عليه وسلم نص فيه على ولاية علي رضي الله عنه لما مر به في الثامن عشر من ذي الحجة في رجوعه من حجة الوداع، وبتلك المزاعم والافتراءات اتخذوا ذلك اليوم عيداً يحتفلون به، وهي مزاعم لا أصل لها، وما أنزل الله بها من سلطان، ثم إن المسلمين ليس لهم من الأعياد، إلا عيد الفطر والأضحى، أو يوم الجمعة. أما غير ذلك فهو من البدع التي لم تعرف في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا التابعين ومن تبعهم.
وبهذا نعلم أن اتخاذ يوم 18من ذي الحجة عيداً بدعة لا أصل لها، وأن المناسبة التي يحتفل فيه من أجلها كذب وبهتان.
والله أعلم.