عنوان الفتوى : والده لا يريد أن تعمل زوجة ابنه
أنا شابة موظفة في إدارة حكومية أتى لخطبتي شخص له كل الصفات الحميدة والكمال لله وهو يعيش عند عمته التي ربته منذ ولادته فهي بمثابة والدته لكن المشكلة أن والده لا يريد زوجة ابنه أن تعمل على عكس ابنه وافق أنني أعمل فطلب من عائلتي أن لا يخبروا والده بالأمر ويتم العرس ونضعه عند الأمر الواقع فما حكمكم في ذلك مع العلم أنا وعائلتي رفضنا ذلك جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان الرجل الذي تقدم لك صاحب دين وخلق ، ورضي بعملك ، وكان عملك لا مفسدة فيه كالاختلاط أو الخلوة أو النظر المحرم ، فننصح بالقبول به ، وبعدم إخبار والده بعملك ، لأنه والحالة هذه لا سبب يدفع الأب لمنع ابنه من هذا الزواج ، ولكن نرى أن توجهوا النصح لهذا الرجل أن يخبر والده ويحاول إقناعه بالوضع ، ويبين له أنه لا مفسدة تخشى من عمل من يريد الزواج منها ، حتى لا يقدم الرجل على الزواج ثم يكون والده غاضبا عليه .
والله أعلم .