عنوان الفتوى : سب الدعاة والاستهزاء بالدين
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمّد و على آله و صحبه أجمعين..أمّا بعد. ماهو حكم من يسب الداعية الإسلامي (عمرو خالد)و هل أهجره خاصة و أنّه يدرس معي و هو دائما يستهزئ بالدين مازحا و قد نهيته عن ذلك لكنّه أبى و استهزأ بي أمام النّاس ونحن نعيش في مجتمع أصبح المستقيم فيه غريبا؟أفيدونا و جزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن سب الدين ردة سواء كان مزحا أو غير ذلك، ومن سب الدين لا يستغرب سبه لبعض العاملين للدين ولا استهزاؤه بمن نصحه، ولتتذكر أخي أن الأنبياء أوذوا في الله وكذبوا واستهزئ بهم كما قال تعالى: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ {الأنعام: 10} فليهن عليك الأمر إذا أصابك ما أصابهم، واحرص على تمسكك أنت بالدين وعدم مجالسة أهل الباطل عموما، وابحث عن صحبة صالحة تعينك على الخير وتدلك عليه وتستعين بهم على هداية زملائك المنحرفين.
وأكثر من الدعاء لهؤلاء المنحرفين وسل الله أن يهديهم، واستخدم ما أمكن من الوسائل المفيدة في هدايتهم وراجع في خطورة سب الدين وفي عمرو خالد وفي بعض الوسائل المعينة على هداية الناس الفتاوى التالية أرقامها:21651، 23107، 33697، 2093، 44164، 6069، 59243، 12487، 46898.
والله أعلم.