عنوان الفتوى : وضع العراقيل في طريق الخاطب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم جدا على اهتمامك وعلى سرعت الرد ورجوا من الله ان يجعله في ميزان حسناتكم . هذه قصتي أنا وخطيبي ارجو منك سعة الصدر لما في القصة من إطالة ولكن أريد نريد أنا وهو رأي الشرع فيها وجزاكم الله كل خير ___________________________________________ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا أعرف هل هي قصه أم تحتاج إلى فتوى ولكن أتمنى منكم الرد لما للموضوع من أهميه كبرى. في الواقع أنا شاب ب 27 من عمري ، الحمد لله أعد من الملتزمين والمحافظين جدا والمعتصمين بحبل الله العصاميين تعرفت على فتاه وأنا ب 23 وهي في مثل عمري ، كنت قد درستها بمركز تدريبي خاص خلال دراستنا بالجامعة، حيث إنني كنت أعمل في مجال التدريب. الحمد لله لم يحدث بيني وبينها أي علاقة سوء وكانت العلاقه رسمية جدا رغم أنني قمت بخطبتها من البداية، ولكن الأهل احتجوا أول الفترة بالانتظار حتى انتهاء دراستها الجامعية، وفعلا تم الانتظار بعدها اعتذروا بأنهم ببلد آخر ومن المستحيل العودة إلى أرض الوطن فطلبوا تأجيل الموضوع لفترة أن يكون هناك فرصه لإكمال الموضوع، وفعلا تم الصبر أيضا على هذه النقطة، بعدها قررت العمل بالخارج، ورغم أنني كنت أعمل بمنصب ممتاز في بلدي الأم، ووضع اجتماعي ممتاز إلا أنني آثرت ترك كل أعمالي وأموري ببلدي والبحث عن بلد بديل، لعده أسباب،ولكن أهم الأسباب هو هذا الموضوع وكيفية إكماله. بالفعل قمت بعمل زيارة للأب ( والد الفتاة) ولم تكن الزيارة عبارة عن طلب للفتاة، لأنه من حيث التقاليد يجب أن يكون أهل الشاب والفتاة موجودين عند الاتفاق، ولكن كي يتم التعارف بيني بينه وألا يبقى الموضوع وهذا الشباب مجهولا له. بعدها انتقلت للعمل ببلد آخر. حيث كنت قد رتبت أموري قبل مغادرة بلدي للذهب للبلد التي تقيم فيها الفتاة وأسرتها، ومن ثم إلى البلد التي سوف أستقر وأعمل فيها لفترة من الوقت ( عدة سنوات ) بعد زيارتي للوالد وبقائي في البلد التي يقيم فيها عدة أيام ، قمت بالمغادرة للبلد الأخرى وأقيم فيها حتى الآن. لم يعد والد الفتاة بأي شيء، وبالتالي لكم أن تقولوا أنني رجعت بخفي حنين، حيث إنه ظل مصرا على أنه لا يستطيع إعطاء كلمة موافقة أو رفض إلا بعد رؤية الأهل وتحديد وجهة النظر ، وهذا كلام متفاهم عليه، ولا مشكلة فيه. ولكن كانت المشكلهةبالوقت. الآن لا يوجد أي روابط تربطني بالفتاة وأسرتها . وبدأت أعمل بالبلد المقيم به حاليا في مجال جيد، وبدأت براتب جيد الحمد لله، وبعد فترة اتصلت على والد الفتاة لأطمئنه عن حالي، حيث إنه طلب مني بعد الاستقرار أن أطمئنه على حالي، وبالفعل فعلت. بقيت بعدها مدة سنة كاملة لا يوجد بيني وبينه سوى مكالمات كل 3 أشهر تقريبا ليطمئن علي أو أطمئن عليه، وكنت إذا تأخرت عليه بالمكالمات كان يتصل ويسأل علي، ورغم عدم وعوده بشي لي إلا أنني احترمته جدا، واحترمت وجهة نظره، وكنت موافقا بها طيلة الوقت إلى أن جاء يوم واتصل بي وقال أعتقد أنه ليس من الممكن العودة إلى أرض الوطن فإذا لازلت تريد خطبة ابنتي فاحسم أمورك، واتصل بي كي نقوم بترتيب الأمور كلها. فرددت أنني أتمنى ذلك، وهذا خير لن أنساه لك ..... . إلا أنه اتصل واعتذر مرة أخرى، وقال لي أن لديه مشكلة بالعمل، وأنه تم إنهاء خدماته، ويحتاج إلى فترة لترتيب أموره، فوافقت، وطلبت منه إن أراد أن أسأل والدي أن يحادثه كي يكون هناك كلام رسمي بموضوع الخطبة، ولا مشكلة من التأجيل بالإجراءات، المهم أن يكون هناك شي يربط الموضوع، فطلب مني تأجيل الموضوع وأن أعاود الاتصال به بعد شهر أو أكثر قليلا يكون قد حسم أموره وأقام بإعادة ترتيب حياته فواقفت ، ولكن بعد شهر حدث أنه صارت لدي مشكله بالعمل الذي أقوم به ، وكنت أحاول ترتيب أموري من جديد والبحث عن عمل أفضل براتب أفضل ، فطلبت منه أنا هذه المرة بعض الوقت لأرى ما أستيطع أن أعمل وكيف يمكن ترتيب نقل العمل إلى الشركة الجديدة ، ومن ثم يكون الحال أفضل من حيث الراتب، ومستوى الحياة، بعد فترة وبسبب مشاكل بهذا الموضوع معي، تحدثت إليه وأوضحت له أن الموضوع سوف يأخذ بعض الوقت وممكن أن يطول، فبدلا من التأجيل ممكن أن نقوم بالبدء بالإجراءات الآن . ويكون الزواج بعد أشهر قليله 4-5 شهور وفي هذه الفترة أكون قدر أعدت ترتيب أموري وإن شاء الله ما يكون في مشكلة . فوافق الرجل، ولكن عند الحديث معه على طلبات المهور وأمور الزواج رفض الحديث بالموضوع وقال لا أريد الإثقال عليك ، ما تستطيع دفعه أدفعه، وأهم شي ما تكون بنتي متضايقة، وبالنهاية إذا يسرت بيسر على بنتي، وإذا تقلت بتقل على بنتي ( يعني زي ما بيحكوا من الكلام المعسول ) ( له تتمة )
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد تقدمت الإجابة على هذا السؤال في الفتوى رقم: 71454.