عنوان الفتوى : كيف تنصح المرأة زوجها المضيع لصلاة الفجر
كيف أقنع زوجي ليصلي الفجر ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن أعظم إحسان الزوجة إلى زوجها حرصها على إعانته على طاعة الله تعالى واجتناب معصيتة ، وهذا من شأن المؤمنات ، فنسأل الله أن يثيبك خيراً ، وأن يعينك فيما تنشدين من إقناع زوجك ليصلي الفجر ، فإن عون الله تعالى أهم ما يستجلب به المرغوب ويستدفع به المرهوب ، فنوصيك بأمور:
أولاً : بالاستعانة بالله تعالى .
ثانياً : ينبغي تذكيره بالله تعالى وبالموت والحساب ، مع تحري الأسلوب الطيب فإن ضعف الإيمان سبب في التكاسل عن الطاعات ، وزيادة الإيمان سبب في النشاط في الطاعات ، وراجعي الفتوى رقم : 6342 ، والفتوى رقم : 5904 .
ثالثاً : تذكيره بأهمية صلاة الفجر وأدائها في وقتها إن كان يؤخرها عن وقتها ، وأهمية المحافظة عليها في جماعة إن كان مفرطاً في أدائها في جماعة وتراجع الفتوى رقم :23962 .
رابعاً : تخويفه بالنصوص التي وردت في التفريط في الصلوات ولا سيما صلاة الفجر وأن ذلك من علامة النفاق ، وتراجع الفتوى رقم : 10673 ، والفتوى رقم : 5940 .
خامساً : أنه ينبغي التنويع في أساليب النصح ووسائله فإن ذلك أدعى للاستجابة وقبول النصح ، وتراجع الفتوى رقم : 23701 .
والله أعلم .