عنوان الفتوى : حكم امتناع المرأة من فراش زوجها لتركه صلاة الجمعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤلي هو: زوجي نادرا ما يصلي الجمعة، وآخر جمعة صلاها هي الجمعة الأولى من رمضان، وعند سؤالي له أجابني أنه لم يسمع المنبه، أو يضع اللوم علي بأنني لم أوقظه للصلاة، فبماذا تنصحونني؟ وهل لي أن أمتنع عن فراشه إلى حين التزامه بالصلاة؟ أفتوني جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصلاة الجمعة من الشعائر العظيمة، فلا يجوز للمسلم التأخر عنها إلا لعذر شرعي، كما سبق وأن بينا في الفتويين رقم: 18105، ورقم: 146067.

والنوم وإن كان عذرا ترتفع معه أهلية التكليف، إلا أن الواجب على المسلم أن يتخذ من الاحتياطات ما يعينه على الاستيقاظ لأداء الفريضة، وانظري الفتويين رقم: 1579، ورقم: 200389

وننبه هنا إلى أن من أهل العلم من ذهب إلى أنه يجب إيقاظ النائم لأداء الفريضة، ومنهم من رأى أن ذلك مستحب، وقد بينا أقوالهم في الفتوى رقم: 115890.

وينبغي أن تكون منك المناصحة لزوجك بالحسنى، ولا يجوز لك الامتناع عن فراشه بسبب ارتكابه لشيء من المحرمات. وراجعي الفتويين رقم: 63360، ورقم: 160821.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع