عنوان الفتوى: حكم من صلى وعلى ثوبه أثر نجاسة بدون علمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحيانا عند دخول التواليت أجد أن اللباس الداخلي قد تغير لونه ( أصفر) عند مكان الدبر, هل يعتبر هذا التغير نجاسة ؟ وهل تصح صلاتي السابقة؟ أم يجب عليَّ إعادتها ؟جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالذي يغلب على الظن أن ما يراه الأخ السائل من أثر الصفرة عند مكان الدبر من ملابسه أنه من أثر الغائط ، وإذا كان الأمر كذلك فهي نجاسة تجب إزالتها قال الخرشي المالكي : أما لو كان الظن غالباً فإنه يجب الغسل . وانظر الفتوى رقم :  14732، حول كيفية تطهير النجاسة . 

وإن غلب على ظنك أن الأثر الذي تراه عرق ونحوه ولا أثر لرائحة النجاسة فيه فلا يلزمك شيء، والأحوط والأبرأ للذمة غسله قبل الصلاة ، وأما إعادة الصلاة فبناءً على ما رجحناه من أنه نجاسة إن كنت لم تعلم بوجود تلك النجاسة إلا بعد الصلاة فلا تجب عليك إعادتها ، والصلاة صحيحة مجزئة ، وأما إن كنت تعلم وجودها مع غلبة ظنك أنها نجاسة وصليت قبل إزالتها فتجب عليك الإعادة ، وانظر كلام أهل العلم في صلاة من صلى وعلى بدنه أو ثوبه نجاسة وتفصيل ذلك في الفتوى رقم : 6115 . 

والله أعلم .  

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
صلاة من لا يستطيع تطهير محل خروج النجاسة
حكم من توضأ خاصة لصلاة سنة فصلى به فريضة
واجب من صلى مضطرا وهو جنب
توضأ وصلى ثم بعد فترة وجد وسخا ملتصقا بوجهه
واجب من صلى وهو يظن أنه ليس على جنابة ثم تبين له أنه جنب
الوضوء والصلاة مع وجود دم داخل الأنف
حكم من صلى بوضوء وهو جنب ولا يجد الماء الكافي للغسل