عنوان الفتوى : أمور تعين على النجاة من الوقوع في الرذيلة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مصل وأصلي في جماعة والحمد لله وأصلي الفجر في جماعة أيضاً، لكن عندي مشكلة وهي أني أتحدث مع الفتيات على النت وممكن أخرج أيضا معهن، ولي صديق لا يصلي نهائياً وأكثر من مرة يأخذني معه في السيارة الخاصة به ونذهب نبحث عن فريسة، وأكثر من مرة كدت أن أقع معه في الفاحشة ولكن ربنا يسترها معي، ولكن أنا ممكن أتصل به وأقول له تعالى ننزل ندور على فريسة وأنا الذي أطلب منه ذلك، ولكن الحمد لله ولكن كل مرة ربنا يسترها معي، وهذا عقلي الباطل، ولكن أنا أصلي جميع الصلوات الخمسة في المسجد، وأسأل هل لا يتقبل مني الله صلاتي ولا عمل الخير الذي أفعله، أرجو من سيادتكم التكرم بالرد علي في أقرب وقت؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنا نهنئك على ما من الله به عليك من التوفيق والهداية للصلاة في الجماعة، فإن الحفاظ على الصلاة نعمة كبرى تغفر بها الذنوب، ويستعان بها على البعد عن المعاصي والفواحش، قال الله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ  {العنكبوت:45}، وقال تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ  {هود:114}.

وعليك أن تحرص على اتخاذ رفقه صالحة تسلو بها عن صديق السوء وتستعين بها على الاستقامة على الطاعة والبر والتقوى، والأحسن أن تنتقل عن المدينة التي عرفت بها أماكن الفجور إلى مدينة أخرى، كما يتعين البعد عن الاتصال بالأجنبيات مباشرة أو عبر الإنترنت والبعد عن كل ما يجر للفواحش والمعاصي، وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 30425، 34932، 56356، 33860.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم