عنوان الفتوى : الكلام مع الخطيبة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز للشاب أن يطلب من فتاة رقم الهاتف الخاص بعائلتهم(جوال الأم مثلاً... ويكلمها بقصد أن يتزوجها حسب ما شرع الله، وذلك بمعلومية أم الفتاة وعلم أم الشاب وإنما طلب رقمها لكي يعرف إيجابيتها وسلبياتها كي يؤسس البيت على ما شرع الله ثم الحب المتبادل بين الطرفين وذلك حسب ما قال النبي صلى الله عليه وسلم(الأرواح جنود مجندة ما تلاقى منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)....... أفيدوني؟ جزاكم الله كل خير، وجعل الفردوس الأعلى هي منزلنا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد بينا أنه ليس من الوسائل المشروعة للخاطب أن يبقى على اتصال بخطيبته وإن علم أهلهما، لأنها أجنبية عنه، وإنما أبيح له النظر إليها بقدر ما يدعوه إلى نكاحها، وكذا إذا احتاج إلى تكليمها في أمر ضروري، والأولى أن يكلم أولياءها، أو يرسل من نساء أهله من يتثبت له مما يريد، وانظر الفتوى رقم: 843، والفتوى رقم: 1847.

وأما الحديث الذي ذكرته فانظر نصه ومعناه وتخريجه في الفتوى رقم: 64949.

والله أعلم.