عنوان الفتوى : القلس كالقيء من حيث الفطر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يوم 5 رمضان حدث لي قلس، صعد ونزل، فهل أصوم يوما بعد رمضان؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبين القيء والقلس صلة، فالقيء هو الخارج من الطعام بعد استقراره في المعدة، قال في معجم لغة الفقهاء: القيء ما قذفته المعدة بما فيها عن طريق الفم. انتهى.

والقلس هو ما خرج من الحلق ملء الفم أو دونه وليس بقيء، فإن عاد فهو القيء، كما قاله الخليل.

وقال في المنتقى: القلس ماء أو طعام يسير يخرج إلى الفم. انتهى،

فالصلة بينهما أن القلس دون القيء، والقلس كالقيء من حيث الفطر ما دام أنه خارج من الباطن، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ذرعه القيء فلا قضاء عليه، ومن استقاء فعليه القضاء. رواه الخمسة وقواه الدارقطني. والقلس مثله.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
القيء والبلغم ومدى أثرهما على صحة الصوم
أحكام ابتلاع الصائم للجشاء
هل يبطل صيام من احتاج للقيء أثناء الصيام؟
مذاهب العلماء في رجوع القيء من الصائم
واجب الصائم إذا ابتلع ما خرج من معدته
القيء يفطر به الصائم إذا وقع باختياره ولا يفطر به إذا غلبه
القيء بين الإفطار وعدمه
القيء والبلغم ومدى أثرهما على صحة الصوم
أحكام ابتلاع الصائم للجشاء
هل يبطل صيام من احتاج للقيء أثناء الصيام؟
مذاهب العلماء في رجوع القيء من الصائم
واجب الصائم إذا ابتلع ما خرج من معدته
القيء يفطر به الصائم إذا وقع باختياره ولا يفطر به إذا غلبه
القيء بين الإفطار وعدمه