عنوان الفتوى : القيء والبلغم ومدى أثرهما على صحة الصوم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في يوم من أيام رمضان أحسست برائحة القيء في الحلق ولم يخرج إلى الفم، فصبرت دقائق فلم يخرج، فجمعت ريقي وبلعته، فنزل القيء حيث خشيت أن أخرج القيء فيفسد صيامي، ولهذا بلعت ريقي، لأن القيء لم يخرج من تلقاء نفسه، فهل فسد صومي؟ وهل تجب علي إعادته؟ أنا موسوسة وأحيانا في أيام الصيام أحس بالقيء في حلقي وإذا أخرجته كان بلغما ليس له لون، فهل فسد صيامي يوم أخرجت البلغم؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فعلاج الوسوسة هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، فدعي عنك هذه الوساوس ولا تعيريها اهتماما.

وأما القيء: فإن وجوده في الحلق لا يفسد به الصوم، ولا يفسد الصوم إلا إذا وصل إلى ظاهر الفم ثم ابتلعه الشخص، وما دام هذا لم يحصل معك فصومك صحيح، وأما البلغم: فقد ذهب كثير من أهل العلم إلى أن تعمد ابتلاعه لا يفطر، ولا حرج عليك في الأخذ بهذا القول ما دمت مصابة بالوسوسة، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 181305.

وراجعي للفائدة الفتوى رقم: 185633.

والله أعلم.