عنوان الفتوى : لا استخارة في واجب أو حرام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة كتبت كتابي على شخص تعرض لمشاكل وظلم من الآخرين أدت إلى حبسه تحت ذمة التحقيق وأنا أعلم أنه بريء وأريده، فهل يجوز صلاة الاستخارة - أسأل الله فيها أنه إذا كان الاستمرار في هذا الزواج خيرا لي أو شرا - وفي الوقت نفسه أصلي الحاجة اسأل الله أن يتم هذا الزواج؟؟؟؟ وشكرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فيمكنك أن تصلي صلاة الحاجة أن يفك الله أسر زوجك، ويكتب لك الاستمرار معه، وتقدم حكم صلاة الحاجة في الفتوى رقم: 1390، أما الاستخارة فلا تجوز في هذا الأمر ، وذلك أن الاستخارة لا تكون في الواجب أو الحرام ، وبقاء الزوجة مع الزوج واجب، وطلبها الطلاق لغير عذر حرام، فلا استخارة في واجب ولا في حرام كما في الفتوى رقم: 61406،

وطلب الطلاق محرم على الزوجة لغير عذر، أما لعذر فيجوز، فإذا كان حبس الزوج سيضر بها فهو إذاً عذر يبيح لها طلب الطلاق كما في الفتوى رقم: 64596، لا سيما إذا لم يترك لها نفقة.

والله أعلم

أسئلة متعلقة أخري
هل تشرع الاستخارة لاستشراف المستقبل؟
من صدق في الاستخارة فسوف يختار الله له الخير ويرضيه بما يكون
حكم الاستخارة لأكثر من أمر في صلاة واحدة
كيفية الاستخارة عن أمور متعددة
دلالة الرؤيا الطيبة بعد الاستخارة
الاستخارة بدون سبب معيّن
المعتبر بعد الاستخارة ليس بانشراح النفس أو ضيقها
هل تشرع الاستخارة لاستشراف المستقبل؟
من صدق في الاستخارة فسوف يختار الله له الخير ويرضيه بما يكون
حكم الاستخارة لأكثر من أمر في صلاة واحدة
كيفية الاستخارة عن أمور متعددة
دلالة الرؤيا الطيبة بعد الاستخارة
الاستخارة بدون سبب معيّن
المعتبر بعد الاستخارة ليس بانشراح النفس أو ضيقها