عنوان الفتوى : من ترك التسميع أو التحميد في الرفع من الركوع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي هو: هل يجوز استعمال الله أكبر عند القيام من الركوع بدلاً من سمع الله لمن حمده أو ربنا ولك الحمد, إماما كنت أو مأموما، وما حكم صلاة من فعل ذلك في جميع صلاته أو بعضها، لأن أحد الناس أخبرني بأن الأصل في ذلك هو الله أكبر؟ أشكركم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد تقدم في الفتوى رقم: 12455 أن سمع الله لمن حمده عند الرفع من الركوع من واجبات الصلاة بالنسبة للإمام والمنفرد، وأن ربنا ولك الحمد من واجبات الصلاة أيضاً بالنسبة للجميع. هذا مذهب طائفة من أهل العلم.

وعليه؛ فلا يجوز تعمد إبدالها بالتكبير، فسنة الصلاة هكذا، ومن فعل ذلك متعمداً بطلت صلاته عند بعض أهل العلم لأنه تعمد ترك واجب، كما سبق أن ذكرنا في الفتوى رقم: 6403.

ومن ترك التسميع أو التحميد في الرفع من الركوع سهواً سجد قبل السلام إذا لم ينتبه، ويأت بهما كما سبق في الفتوى رقم: 9511، ألا أن يكون مأموماً فإن الإمام يحمل عنه سهوه.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ما يستحب قوله عند الارتفاع من الركوع
حكم التسميع بعد الاعتدال من الركوع
حكم من أخطأ في قول: سمع الله لمن حمده, أو قالها بعد الاعتدال
الحد المجزئ في القيام والركوع والسجود، وشرح حديث:"لا صلاة لمن لم يقم صلبه"
حكم صلاة من فاته الاعتدال من الركوع مع الإمام
وضعية اليدين بعد الرفع من الركوع
ما يقوله المأموم أثناء الرفع من الركوع وبعده
ما يستحب قوله عند الارتفاع من الركوع
حكم التسميع بعد الاعتدال من الركوع
حكم من أخطأ في قول: سمع الله لمن حمده, أو قالها بعد الاعتدال
الحد المجزئ في القيام والركوع والسجود، وشرح حديث:"لا صلاة لمن لم يقم صلبه"
حكم صلاة من فاته الاعتدال من الركوع مع الإمام
وضعية اليدين بعد الرفع من الركوع
ما يقوله المأموم أثناء الرفع من الركوع وبعده