عنوان الفتوى : معنى الإقامة التي تشترط في خطيب الجمعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أحبابي في الله, هل من شروط صحة صلاة الجمعة أن يكون خطيب وإمام الجمعة مقيماً؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الإقامة التي تشترط في خطيب الجمعة وغيره ممن تلزمهم الجمعة هي الإقامة التي تقطع حكم السفر، وهي على الراجح من أقوال أهل العلم نية إقامة أربعة أيام فأكثر أو وجود زوجة بذلك المكان، وراجع الفتوى رقم: 46123.

أما الإقامة المعروفة اليوم والتي هي إذن الدولة التي يوجد فيها الشخص رسمياً بالإقامة على أراضيها فلا تشترط لوجوب الجمعة، وبالتالي فلا مانع من أن يكون خطيب الجمعة غير حاصل على هذه الإقامة ما دام يقيم الإقامة بالمعنى الشرعي.

وعلى كل حال فليس من شروط صحة الجمعة الإقامة على التأبيد، وقد سبق ذكر شروط الجمعة في الفتوى رقم: 7637.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
إقامة الجمعة في السكن الجامعي بين الجواز وعدمه
حكم صلاة الجمعة وراء خطيب يقول: سندنا محمد صلى الله عليه وسلم
مذاهب العلماء في عدد الذين تصح بهم الجمعة
حكم صلاة الجمعة خلف إمام يبدل حروفا بغيرها في الفاتحة
حكم الرد على خطيب الجمعة إذا أخطأ في التلاوة أو في حكم شرعي
العدد التي تنعقد به الجمعة وهل يشترط وجوده من بداية الخطبة؟
المشروع عند تعدد الجمعة في البلد الواحد دون حاجة
إقامة الجمعة في السكن الجامعي بين الجواز وعدمه
حكم صلاة الجمعة وراء خطيب يقول: سندنا محمد صلى الله عليه وسلم
مذاهب العلماء في عدد الذين تصح بهم الجمعة
حكم صلاة الجمعة خلف إمام يبدل حروفا بغيرها في الفاتحة
حكم الرد على خطيب الجمعة إذا أخطأ في التلاوة أو في حكم شرعي
العدد التي تنعقد به الجمعة وهل يشترط وجوده من بداية الخطبة؟
المشروع عند تعدد الجمعة في البلد الواحد دون حاجة