عنوان الفتوى : من حق الأب أن يرفض الخاطب العاجزعن الإنجاب
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
ما حكم الشرع في أب يرفض تزويج ابنته من شاب فاضل تقي على خلق ودين بشهادة الأب إلا أنه مصاب بنقص في الحيوانات المنوية مما ما قد يجعل الإنجاب بصورة طبيعية غير ميسر؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأب بما أنه هو ولي البنت والمسؤول عن مصلحتها فمن حقه أن يرفض زواجها ممن لا يرى لها فيه مصلحة لفقره أو لمرضه أو حالته غير العادية.
بل إن مقتضى المسؤولية أن لا يزوجها إلا ممن هو مرضي في دينه وخلقه قادر على القيام بكامل حقوقها، ولا شك أن ضعيف البنية أو العاجز عن الإنجاب بصفة طبيعية قد لا يرضاه الكثير من النساء ولا من الأولياء كما هو معلوم.
وبالتالي فمن حق الأب أن يختار لبنته الأكمل حالاً والأحسن هيئة، ولا سيما إذا كانت البنت مرغوبا فيها ويأمل أن يتقدم إليها الأفضل والأحسن.
والله أعلم.