عنوان الفتوى : الحجاب فرض قبل الزواج وبعده
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
زوجتى خلعت حجابها ولاتريد أن تلبسه إلا بعد البناء حيث إني عاقد عليها وأمرتها ولم تستجب هل علي من إثم؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب عليك نصحها وإخبارها بوجوب الحجاب والستر، وأن ذلك لا يتوقف على حصول البناء أو عدمه، بل هو أمر شرعي يلزم كل مسلمة بلغت حداً تشتهى فيه، وهو ما يقدره الفقهاء بتسع سنين غالبا، وهو بعد البلوغ آكد وأعظم. وليس عليك إثم في عدم استجابتها وتنفيذها لأمر الله تعالى ، وننصحك باستعمال وسائل الترغيب والترهيب معها، كإهدائها الحجاب الشرعي، وتعليق الزيارة والصلة على استجابتها لهذا الأمر، وإعلامها بعدم رضاك عن خروجها أو مقابلتها الأجانب دون حجاب، وأنها تأثم في ذلك من بابين : معصيتها لربها، ومخالفتها لزوجها.
وينبغي أن يكون الزوج حازماً في ذلك مع مراعاة الحكمة. والله أعلم.