عنوان الفتوى : الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل
لقد قمت باستخدام رشاش الماء على المنطقة التناسلية وأحسست بأن غشاء البكارة قد حصل له شيء ونزل علي دم غزير ولكن لم يطل ولم يحدث أي ألم ولم يتبق على زواجي سوى عشرة أيام فما العمل ساعدوني
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد سبق لنا بيان أسباب وأحكام زوال البكارة وحكم ترقيعها في الفتوى رقم: 5047.
وعلى كل حال، فأنت غير متأكدة من زوال غشاء البكارة، فقد يكون نزول الدم بسبب آخر فإن ظهر بعد الزواج زواله وطلب منك زوجك بيان سبب ذلك فأخبريه بالحقيقة وأعلميه بأن غشاء البكارة قد يزول بأسباب كثيرة غير الوطء، فقد يزول بالوثبة والركوب على حاد واندفاع الحيض بشدة، ونحو ذلك، وأخبريه أنك لم ترتكبي الفاحشة أبدا، فإن لم يسألك فلا داعي لفتح الموضوع معه حتى لا تثار الشكوك، وراجعي الفتوى رقم: 33072
وننصحك بالالتجاء إلى الله تعالى وكثرة الدعاء والإلحاح فيه فإن الدعاء من أهم الأسباب التي يرد الله تعالى بها البلاء، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يرد القضاء إلا الدعاء، ولا يزيد في العمر إلا البر. رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني، وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضا: إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء. رواه أيضا الترمذي والحاكم وصححه الحاكم وحسنه الألباني.
والله أعلم.