عنوان الفتوى : هل للرقم تسعة سر أو ميزة في الشرع؟
عدد الكواكب تسعة، يمكث الجنين في بطن أمه تسعة أشهر، عدد أقمار كوكب المشتري تسعة، رمضان هو الشهر التاسع من الأشهر القمرية، و11سبتمبر هو الشهر التاسع، وأنا ولدت في التاسع من الشهر التاسع، عدد آيات سيدنا موسى تسع، أسماء الله الحسنى تسع وتسعون، وما هو تفسير أني أرقي الناس وعمري لا يتجاوز 24 سنة، وما هي صفات الراقي، ما هو تفسير رؤية القمر أحمر أو خسوفه واكتماله في مدة ثلاثة أو أربعة أيام؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الأعداد التساعية لا نعلم لها سرا خاصاً ، ومثلها تفسير أحوال القمر، وأما شروط الراقي فقد بيناها في الفتوى رقم: 26927.
ثم إن الرقية دعاء للمصاب قد يستجيبه الله ويقبله من الصغير والكبير معا، فهو مجيب دعاء من دعاه مهما كان حاله، واعلم أن أسماء الله تعالى ليست محصورة بعدد معين، كما يفيد الحديث: أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك.. رواه أحمد وصححه الألباني.
هذا ونشكرك على اتصالك بنا، وننصحك بالاهتمام بالنصوص الشرعية وتعلمها وتدبر معانيها، فالاهتمام بها أولى من محاولة استكشاف أسرار هذه المسائل والأعداد، ولو كان وراء ذلك خير لبينه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد أنزل الله عليه قبل أن يموت: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا {المائدة:3}.
والله أعلم.