عنوان الفتوى : لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها إلا من عذر
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
كنت أصلي المغرب وتذكرت أني لم أصل العصر لانشغالي بالعمل.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن التهاون في أداء الصلاة وتركها وتأخيرها عن وقتها لأجل العمل كبيرة من الكبائر وسمة من سيما المنافقين الذين لا يأتون الصلوات إلا وهم كسالى، ولا يجوز للمسلم أن يؤخر الصلاة عن وقتها إلا لعذر شرعي من نوم أو نسيان أو مرض...
ومن تذكر فائتة وقد شرع في حاضرة، فالصحيح من كلام أهل العلم أنه يتم الحاضرة ثم يعيد الفائتة، كما بينا في الفتوى رقم: 27665.
والله أعلم.