عنوان الفتوى : حكم عيادة المرأة لصديق زوجها المريض برفقته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ذهبت لزيارة صديق لي بالمستشفى وكانت زوجتي معي، طلبت منها الانتظار خارج الغرفة حتى أنتهى من زيارة المريض، وبعد أن انتهيت من الزيارة انصرفت أنا وزوجتي, فعاتبتني زوجتي لأنها لم تأخذ ثواب زيارة المريض لأننى لم أدعها تدخل معي لزيارته, فما صحة قولها لي وهل لا بد أن تدخل غرفة المريض لأخذ الثواب، مع العلم بأنني قد أبلغت صديقي المريض بحضورها معي لزيارته؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد حث الشرع على عيادة المريض، وعدها من حقوق المسلم على أخيه المسلم، ولا فرق في ذلك بين رجل وامرأة، ففي الحديث الصحيح: حق المسلم على المسلم ست، قيل: ما هي يا رسول الله؟ قال: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه. رواه مسلم.

وعليه؛ فليس هناك ما يمنع من دخول زوجتك وزيارتها المريض معك، ولكن بالشروط الشرعية من عدم الخلوة، والالتزام بالحجاب الشرعي، وغض البصر وعدم الخضوع بالقول، وبما أنها قد رافقتك لزيارة صديقك المريض، والذي منعها من الدخول هو ما أمرتها به أنت من الانتظار، فنرجو أن يكون قد حصل لها من أجر العيادة ما قد حصل لك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
عيادة المرأة للمريض الأجنبي صحبة زملاء وزميلات العمل
عيادة المريض أعظم أجرا من مجرد الاتصال به هاتفيا
لا إثم على المريض في منع الناس من عيادته
حكم منع أهل المريض الناس من زيارته
هل ثواب عيادة الكافر مثل ثواب عيادة المسلم؟
التوفيق بين مشروعية عيادة المريض والتحرز ممن تُخشى منه العدوى
أحكام عيادة المريض بمرض معد
عيادة المرأة للمريض الأجنبي صحبة زملاء وزميلات العمل
عيادة المريض أعظم أجرا من مجرد الاتصال به هاتفيا
لا إثم على المريض في منع الناس من عيادته
حكم منع أهل المريض الناس من زيارته
هل ثواب عيادة الكافر مثل ثواب عيادة المسلم؟
التوفيق بين مشروعية عيادة المريض والتحرز ممن تُخشى منه العدوى
أحكام عيادة المريض بمرض معد