عنوان الفتوى : السكن المستقل من حقوق الزوجة

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أنا امرأة متزوجة هل لي حق أن أطالب زوجي بشقة لنا وحدنا مع العلم بأننا نعيش مع أهله وإخوانه غير متزوجين وخاله بشقة واحدة 4 غرف وصارح أمه ورفضت طلبه والآن لما أطالبه يقول لي أمي ما رضيت مع أنها ما تعتمد عليه في أي شيء وأبوه ساكن بجدة ونحن بمكة وأخوه الصغير متزوج وساكن بشقة وأنا ما أقدر حتى أتزين له وإذا تزينت له أجلس معاه وعلى طول إلى المطبخ لأن الغذاء والعشاء علي وإخوانه كبار وما يسوون شيء المهم هذا الوضع ينفرني، الشيء الوحيد الذي أطلبه منه أن يفعله لي شقه فقط ما أريده يعصي أمه فقط أريد راحتنا وأني أشعر بحرية في بيتي هو يريد يستأجر شقة لكن أمه رافضة وقالت له إذا ما سويت شقة أنا سأذهب إلى بيت أهلي في اليمن رحب بالفكرة لكن في نفس الوقت ما نقدر نستغني عن بعض ماذا نفعل وما الذي يستطيع أن يفعله لكي يقنع أمه مع أنها تعمل مشكلة وتتهمني أني أنا السبب، أفتوني جزاكم الله ألف خير، فنفسيتي تعبانة وهو كذلك وما أقدر أصبر لحظة واحدة علما بأن أمه أول الزواج قالت له سكنها في شقة لوحدها والحين تغير رأيها؟ وأحسن الله جزاكم، وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من حق الزوجة أن يكون لها بيت مستقل تستطيع أن تعيش فيه بحرية في لباسها وحركتها ومعاملتها لزوجها، ووجود إخوة الزوج وخاله في البيت يمنعها من ذلك، مع ما في ذلك من دواعي الفتنة، قال صلى الله عليه وسلم: إياكم والدخول على النساء، قالوا: يا رسول الله، أرايت الحمو؟ قال: الحمو الموت. متفق عليه.

لذلك يجب على الزوج أن يستأجر شقة خاصة به وزوجته إذا كان قادراً على ذلك، ولا يحتاج إلى إذن أمه بذلك لأن هذا من حقوق الزوجة، ولا يعد عاقاً لأمه إن خالف أمرها في هذا الأمر، فإن كان الزوج لا يستطيع استئجار شقة فينبغي للزوجة أن تصبر وتحتسب الأجر حتى يجعل الله لهما فرجا ومخرجاً.

والله أعلم.