عنوان الفتوى : لا يحدث في هذا الكون شيء إلا بقضاء الله وقدره
أستطيع أن أقول أنني كنت مخطوبة كنا متفاهمين لأقصى حد، وكنت في منتهى السعادة وبعد كتب العقد بشهور أدى سوء تفاهم إلى انفصال تم طلاقي لم تتم الدخلة لا أطيل عليكم فلا يهمني من السبب فأنا في حالة لا يعلمها إلا الله وحده سبحانه وتعالى، سؤالي هو على شقين أرجوكم أريد معرفة الجواب دون إعطائي جوابا مماثلا ولكم كل الشكر، هل فعلا كما يقال إن زواج فلان بفلانة يكون مكتوبا قبل ولادتنا، وهل فعلا من الممكن أن يكون قدر العبد أن لا يتزوج وذلك من امتحان الله سبحانه وتعالى له؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد::
فقد دلت نصوص الكتاب والسنة أنه ما من شيء يحدث في هذا الكون إلا بقضاء الله تعالى وقدره، وأن ذلك قبل خلق السموات والأرض، كما جاء مصرحاً به في حديث مسلم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة.
فدل هذا على أن فلانا سيتزوج من فلانة أو أن فلانا الفلاني لن يتزوج هو مقدر قبل وجود السموات والأرض، وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم: 12638.
والله أعلم.