عنوان الفتوى : قول القائل الله أرحم من فلان
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
هل يجوز أن نقول على سبيل المثال : الله أكبر من محمد صلى الله عليه وسلم أو مثلا الله أرحم أو أعلم من فلان ؟ هل هذه تعد مقارنة الخالق مع المخلوق وهل هي حرام تتنافى مع الدين ؟ وإذا قلنا الله أكبر فهل أكبر هنا يقصد منها التفضيل أم أنها كقول : العشب أخضر وإذا كانت للتفضيل فلم لم يوضع المفضل عليه ؟ إذا أمكن أن تجيبني على إن كانت تصلح لغويا ودينيا ؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فراجع الفتوى رقم: 49147 في مسألة التكبير.
وأما قولك الله أرحم بك من فلان فهو جائز ويدل له ما في الحديث أنه قال في المرأة التي أخذت صبيها: أترون هذه طارحة ولدها في النار قلنا: لا والله، فقال: لله أرحم بعباده من هذه بولدها.
والله أعلم.