عنوان الفتوى : القراءة بالتجويد في الصلاة وخارجها
هل تجب قراءة القرآن في الصلاة (الفاتحة و ما تيسر منه ) تجويدا أو ترتيلا لأنني لا أعرف علم تلاوة القرآن، و في بلادنا لا نجد من يعلمه ، ما حكم أن أرتل وراء شريط مسجل لا في الصلاة و لكن في أي وقت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الواجب على المسلم هو أن يحفظ سورة الفاتحة كلها حفظا صحيحا، بحيث لا يبدل حرفا بحرف، ولا يكسر مضموما ولا يضم مكسورا بحيث يغير معنى ، وهو ما يسمى باللحن الجلي، ومنه تخفيف المشدد وتشديد المخفف.
وأما أحكام التجويد مثل الغنات والمدود وغير ذلك من محسنات القراءة فلا تبطل الصلاة بتركه، هذا من باب الإجزاء، وأما تجويد القرآن عموما فقد نص العلماء على وجوبه، كما أوضحنا في الفتوى رقم: 6682 ولا حرج على الأخت السائلة في الترتيل وراء القارئ في الشريط في غير الصلاة، بل قد يتعين ذلك عليها إذا أرادت تعلم التجويد ولم تجد من يعلمها.
وللفائدة يرجى الاطلاع على الفتاوى التالية: 23898، 42992، 32749.
والله اعلم.