عنوان الفتوى : لا عبرة بالطلاق بعد انتهاء العدة
شيخنا الفاضل: أنا منفصلة عن زوجي من 3 سنوات وأربع شهور وهو طلقني طلقتين قبل سنتين وسافر للعراق وأنا لم يلمسني زوجي من هذا التاريخ وأنا أرغب بالزواج الآن فهل أنا طالق أم لا وهل علي عدة، وقبل أسبوع اتصلت به وطلبت منه إن يرسل لي ورقة الطلاق فطلقني بالهاتف ثلاث طلقات وقال سيرسل ورقة طلاقي لألمانيا لكني تفاجئت به اليوم يا شيخ يطلب مني أن يرجعني وبعقد جديد رغما إني لا أرغب به كزوج من الأصل وإنما غصبت عليه لظروف أهلى،أفتوني مأجورين؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان قد طلقك قبل سنتين كما قلت ولم يراجعك في العدة حتى انتهت، فقد بنت منه بينونة صغرى فيحل لك أن تتزوجي بغيره ولا عدة عليك الآن لأن العدة قد حدثت بعد الطلاق مباشرة، وليس له أن يراجعك إلا برضاك، فإن وافقت فتكون المراجعة بعقد جديد ومهر جديد.
ولا عبرة بقوله لك بعد انتهاء العدة أنك طالق ثلاثاً لأن هذا الطلاق لم يصادف محلاً ما دمت قد انقضت عدتك.
والله أعلم.