عنوان الفتوى : حكم رفض المرأة الزواج من العامي الذي لا يكتب وانتحاره بسبب ذلك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

الرسالة التالية باعثتها إحدى الأخوات من العراق بغداد تقول: إيمان كاظم جبار تقول: إنها شابة وموظفة وتبلغ من العمر ثمان وعشرين سنة وغير متزوجة، قدم لها شاب لا يعرف الكتابة ولا القراءة ويعمل نجار، فقالت للشاب: روح تعلم كيف تكتب اسمك ثم تقدم للخطبة، وحينئذ عاد هذا فانتحر-كما تقول- وبدأ أصدقاؤها وأقرباؤها يلومونها على هذه اللفظة التي طلعت منها، حتى إن البعض قال: لقد ارتكبت رقبة، وهي الآن في قلق كبير، بم تنصحونها سماحة الشيخ؟ play   max volume  

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب: ليس عليك بأس يا أختي، ليس عليك بأس، نصحتيه يتعلم شيئاً من الكتابة وليس عليك بأس، وكونه انتحر هذا من سخافة عقله ومن جهله وقلة بصيرته، أنت ما قلت له إلا خيراً، وتعلم الكتابة القليلة ميسرة، ميسر ليس بصعب، كونه يتعلم في الكتاب أو عند بعض أصحابه وإخوانه، كل هذا ميسر.
فنصيحتك له إذا قلت له: تعلم الكتابة أو تعلم وتفقه في دينك، أو تعلم القرآن، كل هذا طيب ليس فيه شيء، وليس عليك بأس من ذلك، وإثمه عليه في انتحاره، أما أنت فليس عليك شيء واطمئني ودعي قول الناس.
المقدم: بارك الله فيكم. هنا رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة السودانيين: حيدر عبد الله أبو دياب يقول...
الشيخ: نريد أن نزيدها.
المقدم: تفضل، تفضل.
الشيخ: ونوصيك أيضاًَ ونوصيك ألا تردي الطيب ولو كان عامياً لا يكتب ولا يقرأ، نوصيك في المستقبل، إذا خطبك الطيب المعروف بالاستقامة في دينه وصلاته وسمعته الحسنة فلا ترديه وإن كان لا يقرأ ولا يكتب، والنصيحة بعد ذلك بعد الزواج بينك وبينه، فلا تردي الطيب وإن كان لا يقرأ ولا يكتب، وفق الله الجميع.
المقدم: جزاكم الله خيراً.