عنوان الفتوى : الصبر على عدم الزواج بثانية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا متزوج منذ ثلاث سنوات ولي طفلة, زوجتي تحبني وأنا أحبها وهي جميلة أيضا, ولكن بعد الزواج أصبحت هناك بعض مفاتن في المرأة مهمة بالنسبة لي متعلقة بالقامة, ولكن زوجتي لا تتمتع بها، اعلم أن الإسلام أجاز أربع زوجات ولكن أعلم أن زوجتي لن تتقبل هذا وستعمل مشكلة, فهنا في بلدنا النساء لا يتقبلن الأمر بهذه البساطه، فأنا الآن في حيرة، أعلم أن الإسلام يجيز لي ولكن أنا خائف من المشاكل، فهل إن صبرت ودست على رغبتي حرصا على زوجتي وابنتي من المشاكل أحسن إلي، وهل سيجازيني الله على صبري؟ وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالصبر قد يكون على وقوع المكروه، وقد يكون على فوات المرغوب والمحبوب، ويؤجر العبد على الصبر بنوعيه إذا احتسب الأجر عند الله عز وجل، ويدخل ترك الزواج بأخرى محافظة على مشاعر الزوجة أو خوفاً مما قد يسببه الزواج من مشاكل معها في الصبر على فوات المرغوب، الذي يؤجر عليه الإنسان بشرط أن يحتسب أجر ذلك عند الله عز وجل.

ومما ينبغي أن يتفطن له الأخ السائل أن النفس البشرية دائماً تتطلع إلى ما ليس عندها فلو تزوج بثانية فإنه سيظل يرغب في غيرها وهكذا.

والله أعلم.