عنوان الفتوى : الخوض فيما شجر بين الصحابة رضوان الله عليهم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يكثر الحديث عن أمور ربما لا تنفع المسلمين بل الهدف منها الفتنة كالخلاف بين علي ومعاوية ومسؤولية يزيد بن معاوية عن مقتل الحسين فأرجو منكم التوضيح عن هذه الأمور شكراً لكم على رحابة صدركم وآسف للإطالة أرجو الرد علي بريدي جزاكم الله خيرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 فالحديث عن الفتنة التي جرت بين الصحابة رضوان الله عليهم  حديث ممجوج وجدال مذموم لا ينبغي للمسلم أن يضيع فيه وقته، لأنه لا ينبني عليه عمل اليوم ولا يترتب عليه حكم، فقد مضى أولئك القوم رضوان الله عليهم بما لهم وما عليهم كما قال سبحانه وتعالى: تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (141)

وكما قال أحد السلف: تلك دماء طهر الله منها سيوفنا فلنطهر منها ألسنتنا.

وقد كان السلف الصالح يكرهون الخوض في هذه الأمور لأنه لا فائدة من الحديث عنها ولا تنفع المسلمين كما أشرت.

وقد سبقت لنا الإجابة عن أسئلة في هذا الموضوع منها السؤال رقم: 36055 والسؤال رقم: 50700.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب أهل العلم في حكم وعقوبة ساب الصحابة
هل يجوز اعتقاد أن معاوية باغ، مع إسلامه، وإيمانه؟
مسألة وقوع النسيان من الأنبياء والصحابة
أضواء على حديث ابن عمر: .. فلَمْ يُجْعَلْ لِي مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ ...
حكم سب من يسبون الصحابة والعلماء ورميهم بالفسق والضلال
ما جرى بين الصحابة من الدماء فعلى التأويل والاجتهاد
بطلان الزعم بأن قتال معاوية لعلي كان بغير اجتهاد
مذاهب أهل العلم في حكم وعقوبة ساب الصحابة
هل يجوز اعتقاد أن معاوية باغ، مع إسلامه، وإيمانه؟
مسألة وقوع النسيان من الأنبياء والصحابة
أضواء على حديث ابن عمر: .. فلَمْ يُجْعَلْ لِي مِنَ الأمْرِ شَيْءٌ ...
حكم سب من يسبون الصحابة والعلماء ورميهم بالفسق والضلال
ما جرى بين الصحابة من الدماء فعلى التأويل والاجتهاد
بطلان الزعم بأن قتال معاوية لعلي كان بغير اجتهاد