عنوان الفتوى : رفض الزوجة زيارة أهل الزوج وأصدقائه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

زوجتي ترفض الذهاب معي لزيارة الأصدقاء والأهل بدعوى أنها لا تحس بالراحة إلا في بيتها مما يضطرني إلى تلبية الدعوة بمفردي. ما رأيكم؟ جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالأصل على المرأة أن تطيع زوجها بالمعروف؛ كما هو مبين في الفتوى رقم: 18814.

ومن ذلك طاعته في طلبه لها بصحبته لزيارة أهله وأصدقائه ما لم يترتب على تلك الزيارة ضرر أو حرمة. قال الهيتمي في الزواجر: قال بعض العلماء: يجب على المرأة دوام الحياء من زوجها، وغض طرفها قدامه، والطاعة لأمره. إلى أن قال: وإكرام أهله وأقاربه. ومما يدخل في إكرام أهل الزوج زيارتهم، وراجع الفتوى رقم: 4180.

وعلى العموم فالذي نراه أنه ينبغي للزوجين التفاهم في مثل هذه الأمور وتقدير كل منهما شعور الآخر وحاله، فعلى الزوج أن يراعي عدم رغبة زوجته في هذه الزيارات، وبالتالي فلا ينبغي إحراجها بطلب ذلك منها بشكل دائم ومستمر، وعلى الزوجة أيضا أن تتفهم حب زوجها لهذا الأمر فلا تحرجه بالممانعة عند المطالبة بذلك فيحدث ذلك شقاقا يفسد حبل الود بينها وبينه، وانظر الفتوى رقم: 18814.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع